التهاب اللوزتين : الأعراض والأسباب
تتكون اللوزتان من أنسجة على شكل وسادتين بيضاوية على كل جانب في مؤخرة الحلق. ويعتبر ورم اللوزتين أعراض التهاب اللوزتين بالإضافة إلى التهاب الحلق وصعوبة البلع وظهور العقد الليمفاوية الرقيقة على جانبي الرقبة.
على الرغم من أن الالتهابات البكتيرية من الأسباب إلا أن العدوى الفيروسية الشائعة هي المسبب الأول لالتهاب اللوزتين.
الأعراض
غالبًا ما يصاب الأطفال بين سن السادسة ومنتصف سن المراهقة بالتهاب اللوزتان. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة:
- احمرار وتضخم اللوزتين
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين
- التهاب الحلق مع وجود صعوبة في البلع مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة
- التهاب وتضخم الغدد اللمفاوية
- صوت خشن ومبحوح
- رائحة الفم الكريهة
- آلام في المعدة
- ألم في الرقبة كالتصلب مع صداع طفيف أو شديد
وتشمل الأعراض للأطفال تحت عمر ستة سنوات:
- سيلان اللعاب الناجم عن صعوبة الابتلاع
- رفض الطعام
- العصبية والانزعاج
- صعوبة بالتنفس
الأسباب
الفيروسات هي المسبب الأول للالتهاب ولكن أيضاً حصول بعض الالتهابات البكتيرية قد تكون مسبباً كبيراً وتعتبر Streptococcus pyogenes وهي البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق واللوزتان.
لماذا تصاب اللوزتين؟
اللوزتين هي خط دفاع الجهاز المناعي الأول ضد الفيروسات والجراثيم التي تدخل فمك. ويبدأ جهاز المناعة في اللوزتين في التدهور بعد فترة المراهقة مما قد يكون سببًا لحالات الالتهاب غير المبررة عند البالغين.
عوامل الخطر
تشمل عوامل خطر التهاب اللوزتان ما يلي:
- صغر السن. غالبًا ما يصاب الأطفال بالتهاب اللوزتين الفيروسي، في حين أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا هم الأكثر إصابة بالتهاب اللوزتين البكتيري.
- كثرة التعرض للجراثيم. يتعرض الأطفال في المدرسة بانتظام للفيروسات أو البكتيريا التي قد تسبب التهاب اللوزتين بسبب التفاعلات مع البيئة والأشخاص المحيطين بهم.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين المتكرر أو المستمر (المزمن) إلى تورم اللوزتين، مما قد يؤدي إلى:
- مشاكل في التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس الانسدادي النومي)
- العدوى التي تصيب الأنسجة المجاورة بعمق (التهاب النسيج الخلوي اللوزي)
- عدوى مليئة بالصديد تؤدي إلى تضخم اللوزتين (خراج الصفاق)
التهاب اللوزتان البكتيري
في حالة التهاب اللوزتان بسبب عدوى بكتيرية قد تكون أكثر عرضة للإصابة للمكورات العقدية (العقد اللمفواية) قد تصاب بأمراض نادرة إذا لم تعالجها أو عالجتها بشكل غير كاف بالمضادات الحيوية، ومنها:
- مرض التهابي قاتل يسمى الحمى الروماتيزمية يمكن أن يؤذي القلب والمفاصل والجهاز العصبي والجلد.
- مضاعفات الحمى القرمزية.
- التهاب الكلى المزمن (التهاب كبيبات الكلى التالي للمكورات العقدية).
الوقاية
ينتشر التهاب اللوزتان الفيروسي والبكتيري عن طريق الكائنات الحية الدقيقة المعدية. ولذلك فإن الحفاظ على النظافة الشخصية هو أفضل شكل وقائي. فيجب أن تدرّب نفسك وأطفالك على:
- غسل اليدين بانتظام وبشكل كامل، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
- عدم مشاركة الأطعمة أو المشروبات أو زجاجات المياه أو الأواني مع الآخرين.
- قم بتغيير فرشاة أسنانك إلى أخرى جديدة بمجرد التعرف على التهاب اللوزتين. ويمكنك معرفة المزيد عن أهمية النظافة الشخصية هنا.