صفات القائد الناجح
هناك عدد من الصفات التي يجب توافرها في القائد الناجح حتى نستطيع أن نقول أنه ناجحاً وجيداً. بالإضافة إلى ذلك يجب على القائد الناجح في أي مؤسسة أن ينظر في الصفات التالية محاولاً محاكاتها واكتسابها ليدعم فريقه وعمله ومؤسسته للنجاح.
فيما يلي نستعرض 13 صفة للقائد الناجح:
أولاً: المسؤولية
يجب على كل قائد أن يتولى مسؤولية عمله وعمل فريقه الخاصة والعامة. فأخذ المسؤولية والالتزام بالنتائج الظاهرة إيجابية كانت أن سلبية يعتبر مفتاح من مفاتيح القيادة الجيدة. فالقائد الناجح يعتذر على أخطائه وأخطاء فريقة ويعمل على تطوير آليات العمل حتى تصل للمدى المطلوب. ويملك مهارات عدة في توظيف الأعمال الخاطئة وتحويلها إلى إيجابيات.
ثانياً: القدرة على الاستماع
لن ترى قائداً جيداً لا يستمع إلى فريقه.
الاستماع واحدة من أهم الصفات التي يتحلى بها القادة الناجحون فهم قادرين على تلقي التعليقات من أعضاء فريقه وإشراكهم في العمل، وتنفيذ الأعمال التي يرى أنها أفضل من ما سبق تحديده.
يعطي القادة الناجحون فريقهم المساحة الشخصية لإبداء الآراء مع تنقيحها وتحسينها وتنفيذها بما يناسب رؤية العمل.
ثالثاً: التعاون
لا يقتصر عمل القادة في نطاق فريقهم فقط بل عادة ما ينشؤون الأفكار التعاونية مع الأقسام الأخرى داخلياً وخارجياً. مما يعطيهم القدرة على اكتشاف الأفكار المشتركة والعمل بتعاون مع عدة جهات. بالإضافة إلى ذلك تعاونهم مع أفراد فريقهم وتوفير يد المساعدة في كل حال.
رابعاً: الشجاعة
يتميز القادة الناجحون بالشجاعة في جميع المواقف التي تتطلبها وغالباً ما يعملون على تعزيز مصلحة فريق العمل والمؤسسة في كل وقت. يتمكن القادة الناجحون من اتخاذ جميع القرارات المدروسة والمفاجئة إذا ما تطلب ذلك حتى وإن كانت صعبة. بالإضافة إلى ذلك يستطيعون تحديد جميع ما يجب عمله وإعطاء الفريق دفعه معنوية للعمل عليه.
خامساً: التواصل
يمتلك القائد الناجح مهارات تواصل جيدة جداً ودائماً ما يتجه لخلق بيئة تحث على التواصل الواضح والإيجابي. ولذلك ترى أن فريق القادة الناجحون يسير بمسار واضح ومفهوم لجميع أفراده مقارنة بفرق القادة الغير ناجحون.
وترتبط مهارة التواصل بمهارة الاستماع بشكل كبير فهم يستمعون بكل صدق لفريقهم وآرائهم وما يواجههم من مشاكل، ويساعدهم ذلك في فهم التوقعات اللازم العمل عليها مع مراعاة ما يمكنهم تنفيذه. وهذا ما ينقلنا إلى النقطة التالية.
سادساً: التعاطف
يمتلك القادة فهماً وتعاطفاً للعاملين معهم وهذا ما يجعلهم أكثر قدرة على خلق روح معنوية ويجعل العاملين أكثر إقبالاً على اتباع التوجيهات وتحقيق الرؤية والأهداف المرغوبة في ظل علاقات مهنية قوية.
سابعاً: التركيز
يستطيع القادة جعل عملهم بأكمه يتمركز حول الهدف المرغوب التوصل إليه، بحيث يركزون على تحديد هدف محدد ويمكن تحقيقه.
ثامناً: امتلاك عقلية النمو
لا يعيق القادة أي تغيرات حاصلة من وقت بدء المشروع، فهم يستطيعون حل المشكلات ومواجهة الصعوبات واتخاذ القرارات الجديدة حتى في ظل الصعوبات الحاصلة عليهم.
كما ويحرص القائد الناجح على التعلم المستمر والاطلاع على التوجهات الجديدة والدارجة والعمل بها، وهذا ما يجعله في تحسن دائم لمهاراته حتى مع تقدم الوقت وتغير الظروف الواقعة عليه.
تاسعاً: الابتكار
يعزز القادة الناجحون القدرة على الاإبداع والابتكار المتواصلين وغالباً ما يطبقون الأنشطة التي تساهم في جعل فريقهم أكثر إبداعاً.
عاشراً: الصبر
يتميز القادة بالصبر في جميع ما يفعلوه فهم يستطيعون العمل على الخطط والأهداف طويلة المدى والتي قد تأخذ سنوات. كما يمتلكون الصبر في التعلم والتقدم ومواجهة الصعوبات الجديدة في كل مرة وتركيز جهودهم بدون ملل وتوقف.
إحدى عشر: القدرة على حل المشكلات
يدرّب القادة الناجحون فريقهم على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر ويسمحون لهم بمواجهة المشكلات ورؤية الحلول لها بأنفسهم. فيعطي القائد الناجح فريقه القدرة على حل المشكلات ويعمل معهم على حلها يداً بيد.
اثنى عشر: الشفافية
يتميز القادة الناجحون بالشفافية مع موظفيهم وبيئة عملهم فهم يتحملون كافة المسؤولية عن أعمالهم ويعملون على إيصال وتوضيح كل ما يفعلونه وإعطاء الجميع رؤية واضحة حول الأهداف والطُرق المستخدمة والميزانيات في العمل.
ثالث عشر: الثقة
يمتلك القائد الناجح ثقة كبيرة بالنفس وبالمهارات الشخصية. كما ويقدم الثقة إلى فريقه مما يحسن معنوياتهم وبعمل على تحفيزهم ويعزز مهاراتهم الشخصية والإبداعية والعملية.