إعادة التدوير : ما هي؟، أهميتها
إعادة التدوير هي عملية من العمليات المخترعة من قبل البشر بغرض الاستفادة من المواد التي سبق وتم استخدامها بشكل متكرر مما يقلل من عمليات التلوث بشكل خاص (تعرف على التلوث بشكل موسّع هنا). فبدلا من التخلص من المواد المستخدمة كنفايات نقوم بإعادة تصنيعها مره أخرى. لإعادة التدوير فوائد عديدة بوجود التقنيات الحديثة التي تمكن من إعادة تصنيع الكثير من المواد المستخدمة في صناعاتنا التقليدية. وهي عملية تأثر إيجابيا على الاقتصاد للبلاد.
اتجهت الكثير من البلدان لتقديم حاويات إعادة التدوير والتي تحمل ملصقات توضح أماكن وضع النفايات مما يسهل عملية التدوير. غالبا ما توضع هذه الحاويات في الأماكن العامة كالمنتزهات والشوارع، كما قد يتم توفيرها بجانب المنازل والشركات.
تمكن هذه الحاويات من تعويد المواطنين على فصل النفايات ومعرفة ما الذي يمكن إعادة تدويره، كما قد تكون طريقة محفزة لهم للحد من شراءهم للمواد الغير قابلة لإعادة الاستخدام.
ما هي؟
عملية إعادة التدوير هي طريقة لتحويل أو لإعادة تصنيع النفايات من كونها غير قابلة للاستخدام إلى مواد قابلة للاستخدام مرة أخرى. وحفظ البيئة من المتلوثات الناتجة عن رمي النفايات في الأماكن الخالية أو حرقها أو دفنها. لأنها مسببات كبير لتلوث الهواء وتلوث المياه وسببا كبيرا في الاحتباس الحراري الذي يعد المسبب الأول في تغير المناخ وثقب الأوزون.
أهميتها
هي المكون الثالث في التسلسل الهرمي لتخلص من النفايات.
اهميتها للبيئة
- إعطاء مساحة للنفايات الغير قابلة لإعادة الاستخدام في مكبات النفايات.
- الحد من الحاجة للمواد الأولية كالتعدين وقطع الأشجار، والسماح بالتكرير ومعالجة المواد الخام.
- توفير الطاقة المطلوبة لإنتاج المنتجات الجديدة.
- تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المؤثرة على المناخ.
- تقليل استخدام الموارد الطبيعية مما يحفظها ويحافظ عليها بشكل أكبر.
أهميتها للاقتصاد
- تعزز الاقتصاد الدائري بحيث يكون كل منتج يعامل كمورد وليس نفايات.
- تقليل التكلفة الواقعة على إعادة استخراج المواد الأولية.
- ظهور الوظائف الجديدة المتعلقة بعملية التدوير، كمصانع التدوير أو حتى إعادة جمع المواد.
- تعزيز الاقتصاد المحلي للبلد نتيجة لوجود الوظائف الجديدة للشعب.
- تعزيز السياحة المستدامة في البلد، فالبيئة النظيفة عامل جاذب أولي للسياح.