السالمونيلا : الأعراض، الأسباب، العلاج
السالمونيلا هي بكتيريا توجد بشكل شائع في الدواجن غير المطبوخة جيدًا واللحوم النيئة، وكذلك في البيض ومنتجات الألبان غير المبسترة. بالإضافة إلى ذلك قد تتواجد في الفواكه والخضروات أو في الماء الملوث.
يُصاب ما يقرب من 1.35 مليون شخص في العالم المتحدة كل عام بالسالمونيلا.
تعتبر السالمونيلا من أكثر أسباب الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية شيوعًا والتي تسبب تسمماً غذائياً بشكل سريع، تشمل أعراض المرض الغثيان والإسهال والحمى.
يمكن أن تكون العدوى خطيرة بشكل خاص على الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
الأعراض
السالمونيلا هي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء للإنسان. غالبًا ما تشمل أعراض المرض ما يلي:
- الإسهال
- الحمى
- التقيؤ
- تشنجات البطن
يمكن أن تختلف شدة الأعراض حسب الفرد وسلالة البكتيريا المصاب بها.
يمكن أن تستمر هذه الأعراض من بضعة أيام إلى أسبوع وتتراوح هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة وتتطور عادة في غضون 12 إلى 72 ساعة بعد التعرض للبكتيريا.. بينما يتعافى معظم الأشخاص دون علاج في غضون أيام قليلة إلى أسبوع، قد يعاني البعض من أعراض أكثر حدة ويتطلب رعاية طبية تصل إلى التنويم في المستشفى.
الأسباب
يتسبب بالمرض نوع من البكتيريا غالبًا ما توجد في المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا. من المهم ممارسة إجراءات سلامة الغذاء المناسبة حتى لا تصاب بالمرض، مثل غسل اليدين وطهي الطعام جيدًا بدرجة حرارة عالية، لقتل البكتيريا والطفيليات المسببة للمرض.
المضاعفات
يمكن أن تؤدي عدوى السالمونيلا في بعض الأحيان إلى مضاعفات خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف. على سبيل المثال:
- التهاب المفاصل التفاعلي: والذي يمكن أن يسبب آلام المفاصل وتورمها بعد أسابيع من المرض الأولي.
- تعفن الدم: والذي يحدث عندما تنتشر البكتيريا من الأمعاء إلى مجرى الدم ويمكن أن تكون مهددة للحياة بسبب تسببها بالتهاب عضوين مهمين في الجسم وهما القلب والدماغ.
- الجفاف: أحد أكثر المضاعفات شيوعًا، والذي يمكن أن يحدث بسبب فقدان السوائل من الإسهال والقيء.
العلاج
الآن وقد ناقشنا مضاعفات عدوى السالمونيلا، فلنتحدث عن خيارات العلاج. يمكن علاج معظم حالات المرض عن طريق أخذ قسط من الراحة وتعويض السوائل المفقودة. ومع ذلك، في الحالات الشديدة للمرض قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا لقتل البكتيريا المسببة للمرض.
يستخدم المضاد الحيوي في حال انتشرت العدوى البكتيرية خارج الأمعاء لأنها في هذه الحالة ستسبب تعفن الدم.