العاب حركية : لعبة حركية لتعليم الصدق
يقدم المقال مثالاً على العاب حركية للاطفال، بعنوان الصدق منجاة. والتي يتم تطبيقها في مرحلة الطفولة المبكرة في المدارس والروضة.
تفاصيل اللعبة وأهدافها:
مكان النشاط :
الساحة المدرسية.
التاريخ :
الأسبوع الأول من الترم الثالث – يوم الأربعاء- 23/3/2022.
أهداف النشاط:
الأهداف العامة:
- الصدق في كل أمور حياتنا.
- عدم فعل الأشياء المشينة بغرض المتعة.
أهداف المعرفية:
- أن يتعرف الطفل على حكم الكذب.
- أن يتعلم الطفل الفرق بين المزح والكذب.
الأهداف المهارية:
- أن يتبع الطفل التعليمات.
- أن يستخدم الطفل يديه وقدميه في تقليد الحركات.
- أن يقوم الطفل بتقليد الأصوات.
الأهداف الوجدانية:
- أن يرغب الطفل بالمشاركة مع أصدقائه.
- أن يرغب الطفل بالتعلم من خلال القصة.
أدوات النشاط:
- عصي.
- قبعات.
- لعبة مسدس.
- مجسمات (أغنام / ذئب).
- أوراق لتلوين (تحتوي رسومات أغنام وذئب).
المهارات المكتسبة:
- العمل الجماعي.
- تقليد الأصوات.
- المد.
- الثني.
- الجري.
تطبيق العاب حركية:
التمهيد للنشاط:
- جمع الأطفال والتأكد من سلامتهم وراحتهم لبدء النشاط.
- مناقشة مفهوم الصدق.
- تعليم الأطفال عواقب الكذب.
- سؤال الأطفال عن قدرتهم على تقليد أصوات الأغنام والذئب.
- ذكر مقدمة عن القصة.
القصة:
في أحد الأيام كان هناك قرية ريفية صغيرة يعيش فيها الناس بحبّ ووئام، وكانوا يُساعدون بعضهم في كلّ شيء، وكان في القرية راعي أغنام اسمه سالم، وفي أحد الأيام بينما كان سالم يرعى الغنم في التلة المجاورة للقرية، شعر بالقليل من الملل فقرر أن يجمع أهل القرية على التلة، فاخترع كذبة يجمعهم بها.
فما كان منه إلا أن وقف على التلة وصرخ بأعلى صوته: “النجدة النجدة أنقذوا أغنامي، لقد هجم الذئب علينا” وما كان من أهل القرية إلا أن حملوا عصيهم وأسلحتهم وركضوا باتجاه التلة كي يحموا قطيع الأغنام والراعي، وعندما وصلوا إلى هناك كانت المفاجأة، لم يكن هناك ذئب أبدًا.
فسخر الراعي منهم وأخبرهم أنه أراد أن يتسلّى، فغضب منه أهل القرية ووبّخوه وعادوا إلى بيوتهم، وبعد مرور شهرين على هذه الحادثة كان الراعي يرعى بالأغنام في التلة كعادته، وفجأة ظهر له ثلاثة من الذئاب، فأدرك أنه في خطرٍ حقيقي، فما كان منه إلا أن وقف على أعلى نقطة بالتلة.
وبدأ بالصراخ: “النجدة النجدة أنقذوا أغنامي”، وقد سمع أهل القرية صراخ الراعي لكنهم لم يتلفتوا إليه أبدًا، فقد ظنّوا أنّه يتسلى مثل المرة الماضية واستمرّ الراعي بالصراخ ولم يستجب له أيّ أحد، ممّا جعل الذئاب تستفرد بقطيع الأغنام وتقضي عليها، فخسر الراعي أغنامه بسبب عدم قدوم أحد إلى نجدته.
الجزء التمهيدي (الإحماء):
انتشار الأطفال في الفصل وتقليدهم لحركات وأصوات:
- أولاً: راعي الغنم: مسك العصاة وتحريك اليد يميناً ويساراً مع تحريك الجذع.
- ثانياً: الأغنام: النزول على الركب واليدين مع تقليد صوت الغنم ( مااااع).
- ثالثاً: الذئب: النزول على الركب واليدين مع تقليد صوت الذئب (عووووو) وتحريك الرأس يميناً ويساراً.
الجزء الأساسي (التمرينات):
- الراعي الملول : ضم الجذع باليد اليسرى مع وضع كف اليد اليمنى على الخد والتأفف.
- الفكرة : القفز في مكانه مع التظاهر بالحماسة.
- الكذبة : ضم اليدين حول الفم مع تقليد صوت الراعي عن طريق تضخيم الصوت وقول ( النجدة النجدة).
انقاذ الراعي والأغنام (جزء جماعي) :
الجري في مكانه عن طريق رفع الرجلين وتحريك اليدين للأمام والخلف مع حمل العصي ورفعها والصراخ (آآآآه).
- الراعي الكذاب : وضع اليدين على البطن والتظاهر بالضحك مع تقليد صوت ضحكة سخرية (ها ها ها ها).
الذئاب الثلاثة (جزء جماعي) :
تجمع كل ثلاثة أطفال سويا، النزول على اليدين والركب مع تقليد صوت الذئب ( عوووووو).
- الراعي الخائف : الجري في المكان وتقليد صوت الراعي عن طريق تضخيم الصوت (النجدة النجدة) والتظاهر بالخوف عن طريق ضم الجذع باليدين.
الختام (العاب حركية: لعبة حركة صنم -الذئب والراعي والأغنام-) :
- اختيار طفل لدور الذئب وطفل لدور الراعي عن طريق لعبة حجر وورقة ومقص، وبقية الأطفال أغنام.
- يجلس -الذئب- متظاهراً بالنوم.
- بينما يقوم -الراعي- وبقية -الأغنام- بلعب لعبة حركة صنم.
- إذا تمكنت -الأغنام- من الوصول إلى الحائط بدون أن يلاحظ الراعي حركتها عند قول (صنم) تفوز.
- إذا تمكن -الراعي- من الانتباه لحركة -الأغنام- عند قول (صنم) يقوم الذئب بملاحقتها وإذا أمسك بها تخسر وإذا تمكن من الوصول للحائط تفوز.
- تكرار اللعبة مرتين.