حساسية الصدر : الأعراض، والأسباب، والعلاج
تحدث حساسية الصدر كاستجابة من الجهاز المناعي لمهيج ما فيطلق الجهاز المناعي جزيئات معينة لمحاربة أي شيء يعتبره خطرًا محتملًا وتسبب هذه المواد أعراض حساسية الصدر الشائعة بما في ذلك إفرازات الأنف ودموع العيون وقد تصل لبعض الأمراض المزمنة مثل الربو.
الأعراض
صعوبة التنفس
تنتفخ المجاري الهوائية في الرئتين وتصبح ملتهبة نتيجة حساسية الصدر مما يجعل التنفس بشكل طبيعي صعبًا. فيضيق الصدر ويصبح من الصعب النوم بدون جهاز استنشاق.
السعال (الكحة)
بغض النظر عن السبب فقد يكون إما التنقيط الأنفي الخلفي أو الربو أو تورم الجيوب الأنفية يؤدي ذلك دائمًا إلى كحة مستمرة. وقد تكون الكحة في هذه الحالة مصاحبة بالمخاط أو البلغم أو قد تكون جافة.
ألم الصدر
عند الإصابة باحتقان في الصدر بسبب الحساسية أو تجمع البلغم أو المخاط يحدث ألماً بسيطاً أو شديداً. وقد يؤدي الاحتقان إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن فيجب علاجه سريعاً.
الصفير
ينتج صوت الصفير في الصدر عند التنفس نتيجة للحساسية الشديدة ويزداد سوءًا في الليل (قبل النوم)، وفي الصباح (عند الاستيقاظ)، وعند ممارسة الرياضة، وهو دلالة على أن المسالك الهوائية تتضخم بشكل ملحوظ فينقص الأكسجين ويتحسن باستخدام موسعات الشعب الهوائية.
الأعراض الأخرى
- العطاس
- العيون الدامعة
- احتقان الأنف
الأسباب
- تعتبر الحالة الوراثية للإصابة بحساسية الصدر عاملاً كبيراً.
- التعرض لمسببات الحساسية بشكل مستمر.
- ضعف جهاز المناعة.
- تجاهل الحاجة إلى اللقاحات التي قد تساعد في حماية الجسم من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
من أكثر المتعرضين لها؟
عادةً ما يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الصدرية والكحة من الأشخاص الأصغر سنًا لأنه يصعب تشخيص حساسية الصدر لأنهم غالبًا ما يتم تصنيفهم عن طريق الخطأ على أنهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي ، مما يجعل العدوى أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر.
العلاج
نتيجة لحقيقة أن الحساسية الصدرية هي مرض مزمن يجب التعامل معه طبياً يمكنك استخدام العديد من الأدوية المضادة للالتهابات للتخفيف من أعراضها، مثل ما يلي:
- تعتبر البخاخات الطبية من أكثر العلاجات فعالية والأكثر استخدامًا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الصدرية مما يمكنهم من التنفس في حالة تفاقم الوضع.
- الستيرويدات القشرية التي تساعد على توقف التهاب الحساسية قبل أن يبدأ.
- استخدام موسعات الشعب الهوائية ومهدئات الكحة.
- استخدام كرومولين الصوديوم كعلاج وقائي قبل الانخراط في أي نشاط بدني أو التعرض لأي مسببات حساسية معروفة.