مرض الكبد : أنواعه، وأعراض كلاً منها
الكبد هو أحد أكثر أعضاء الجسم نشاطاً بحيث يساهم في هضم الطعام وإنتاج الطاقة منه وتخزين تلك الطاقة لاستخدامها لاحقًا، كما أنه مهم في إزالة المركبات الضارة من الدم وتنقيته. ويمكن أن يُضعف مرض الكبد من قدرة الكبد على العمل بشكل صحيح ويؤثر على صحتك.
تذكر أن المسمى “مرض الكبد” هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأمراض التي لها تأثير على الكبد.
الأعراض العامة
هناك عدد قليل من الأعراض العامة التي تشير في كثير من الأحيان إلى وجود مشكلة في الكبد، وتشمل:
- اليرقان
- لون البول الغامق
- براز مصحوب بالدم أو ذا لون أسود
- تورم الكاحلين أو الساقين أو البطن
- الغثيان أو القيء
- قلة الشهية
- التعب المستمر
- الشعور بالحكة والحصول على الكدمات أسهل من المعتاد
عدد من أمراض الكبد وأعراض كلاً منها:
أولاً: مرض التهاب الكبد
يصبح الكبد ملتهبًا عند الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وهو التهاب مُعدي، إلا أن الأعراض لا تظهر عادةً على المصاب.
وينتقل التهاب الكبد عن طريق ملامسة الطعام أو الماء الملوثان أو السوائل البيولوجية مثل الدم والحيوانات المنوية.
ويمكن أن تكون هذه الالتهابات مزمنة تسبب الموت ومن الممكن أن تكون خفيفة وتستمر ستة أشهر أو أقل.
أعراضه:
ومن الممكن أن يستمر فيروس التهاب الكبد في الجسم لسنوات دون ظهور أي علامات أو أعراض للعدوى. ويمكن أن تظهر عليك أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في البداية ومن ثم يتطور إلى:
- الإرهاق وانخفاض الطاقة والضعف العام
- آلام العضلات والمفاصل
- وجع بطن والغثيان والقيء وقلة الشهية
- البول والبراز ذي اللون الغامق
- اليرقان
ثانياً: مرض الكبد الدهني
في الكبد السليم توجد كمية صغيرة من الدهون بشكل عام ولكن عندما يكون هناك الكثير من الدهون في الكبد يتطور مرض الكبد الدهني. مما يؤدي إلى التورمات والالتهابات المسببة بتليف الكبد أو تندبه وإيذاء الكبد بشكل دائم.
من بعض أنواعه:
مرض الكبد الدهني الكحولي: الذي يتسبب به الإفراط في تناول الكحوليات لمدة طويلة ومستمرة. وقد يكون الطعام عاملاً في بعض الحالات.
أعراضه:
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحوليات من أعراض قليلة أو معدومة في مراحله المبكرة. لكن بمرور الوقت قد يتسبب في:
- ضعف الجسم بشكل عام والتعب المستمر
- فقدان الوزن غير المبرر وقلة الشهية
- اليرقان
- حكة في الجلد
- تورم الساقين والبطن
ثالثاً: مرض الكبد الجيني
يمكن أن تحدث بعض اضطرابات الكبد نتيجة لعوامل وراثية. ومن الاضطرابات الوراثية الشائعة التي قد تسبب مشاكل في الكبد:
- داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي وهو ما يجعل جسمك يراكم الحديد الإضافي في أعضائك ومنها الكبد.
- مرض ويلسون الذي يجعل الكبد يحتفظ بالنحاس بدلاً من إطلاقه حتى يتمكن من مغادرة جسمك.
- نقص ألفا -1 أنتيتريبسين وهو اضطراب لا يتمكن فيه الكبد من تصنيع ما يكفي من هذا البروتين.
أعراضه:
- التعب وانخفاض الطاقة
- الم المفاصل
- وجع بطن وقلة الشهية
- انتفاخ الساق والبطن
- اليرقان
رابعاً: مرض الكبد بسبب المناعة الذاتية
مرض المناعة الذاتية هو اضطراب يتعرض فيه نسيج الجسم السليم للهجوم من قبل جهاز المناعة وقد ينجم الالتهاب والتندب في الكبد إذا هاجمه جهاز المناعة.
بعض أمراض الكبد المناعية:
- التهاب الأقنية الصفراوية الأولي (PBC)
- التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي (PSC)
- التهاب الكبد المناعي الذاتي
أعراضه:
- ألم وانتفاخ في جهة بطنك اليمنى
- تضخم الكبد أو الطحال
خامساً: سرطان الكبد
الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد هو سرطان الخلايا الكبدية وفي كثير من الأحيان يتطور سرطان الكبد تدريجيًا ولا يكون لديك أي أعراض.
أعراضه:
- قلة الشهية وفقدان الوزن غير المبرر واليرقان
- آلام في البطن وانتفاخ وغثيان والقيء
- حكة في الجلد وسهولة الإصابة بالكدمات
سادساً: تليف الكبد
عندما يصاب الكبد بالتهاب أو تورم فإنه يتطور إلى تندب أو تليف الكبد. ويمكن أن يكون تليف الكبد كآخر علامه على مرضه نتيجة لأي من أمراض الكبد التي سبق وتم ذكرها بالأعلى، وخاصة مرض الكبد الدهني الكحولي والتهاب الكبد.
أعراضه:
- التعب والضعف
- قلة الشهية وفقدان الوزن غير المبرر والغثيان المستمر
- حكة شديدة في الجلد وسهولة حدوث كدمات أو نزيف
- ألم وتورم في الساق والبطن
سابعاً: فشل الكبد
عادة ما يحدث فشل الكبد كحالة متقدمة من تليف الكبد. وهو ما يحدث عندما يكون مرض الكبد في أكثر مراحله تقدمًا ولم يعد الكبد قادرًا على العمل بشكل صحيح.
قد ينتج الفشل الكبدي المبكر بسبب تناول الجرعات الزائدة من بعض العقاقير والأدوية.
الأعراض المبكرة:
- فقدان الشهية
- تعب
- غثيان
- إسهال
الأعراض المتقدمة:
- الارتباك العقلي
- الغيبوبة