الواقع المعزز
المقدمة للواقع المعزز
يتميز واقعنا الحاضر بسرعة التطورات في جميع المجالات، وواحد من أهم هذه المجالات هو مجال التكنلوجيا، الهواتف المحمولة والكمبيوترات.
مع ظهور نظم التواصل عن طريق شبكة الانترنت التي تساعد في التمكين من دخول البيئة الواقعية بالواقع الافتراضي باستخدام طرق خاصة.
وهي تقنية جديدة تخدم الجوالات والحواسيب، ومع جائحة كورونا والتعليم عن بعد تم الاستفادة منها بدرجات عالية في التعليم.
وهذا ما اتجهت الحكومات اليه طوال فترة التعليم عن بعد حيث أشادت باستخدامه في التعليم.
تقنية الواقع المعزز (AR) Augmented Reality:
هو تقنية تمكن من إضافة الصوت والفيديو والصور والنصوص على العالم الحقيقي. وهو أشبه بالعرض الحي ومن الممكن ان يكون مباشر أو غير مباشر. ويتم فيها دمج الواقع المعدل والواقع الافتراضي ويعرض دون أي تأخير زمني بحيث تدمج جميع المراحل معاً.
- عرفه (Ausuma,1997,365):
تقنية تفاعل متزامنة تدمج خواص العالم الحقيقي مع العالم الافتراضي بشكل ثنائي أو ثلاثي الأبعاد.
- عرفه (Dunleavy,Dede,2006,p.7):
مصطلح يصف التقنية التي تسمح بدمج واقعي لمحتوى رقمي من البرمجيات مع العالم الحقيقي.
- عرفاه (Buchholz, Brosda,2011,p.41,Bonger,Larson):
إضافة بيانات رقمية وتركيبها باستخدام طرق رقمية للبيئة المحيطة بالإنسان. ومن منظور تقني دائما ما يتم ربط الواقع المعزز بأجهزة يمكن ارتداؤها أو حملها.
2. استخدام الواقع المعزز AR في التعليم:
لا يفصل الطلاب عن عالمهم الحقيقي يل ينقله بشكل واقعي الى عالم رقمي فيرفع مستوى التفاعل للمتعلمين. فتستخدم هذه التقنية يومياً في التعليم وهناك الكثير من التقنيات التي من الممكن أن تحفز التعليم السليم وتزيد من فاعليته.
وكما يمثل حافزا للإدراك البدني والموقفي والعقلي والمتجسد في التعليم، فيزيد فرصة التعلم الموقفي. فيمكن دمج مواد تعلم رقمية بالبيئة المادية وكسب مهارة ومعرفة أكثر لتمكنهم من التحكم بعملية التعلم عن طريق الاستجابة لبيئة التعلم الواقعية والافتراضية VR.
ويعد التعلم بالطرق الجديدة سبباً لتحفيز ا الطلاب على الحصول على المعلومات وتذكرها بسهوله والاقبال على الدراسة.
التي تعطيهم إحساس بالمتعة وتعرفهم على المعلومات بالطرق النظرية والسمعية والكتابية. فالواقع المعزز يخدم جميع الأساليب التعليمية للأفراد.
قال بلينجهوست (Billinghurst,2000): وصف المتعلمون التجربة عندما استخدموها بالعالم السحري وكان دافعاً لهم للتعمق في المحتوى التعليمي وتعلم المزيد عنه.