التجارة : ماهي، أنواعها، أهميتها

يشار إلى تبادل المنتجات أو الخدمات بين شخصين أو أكثر بالتجارة. وهي مجموعة فرعية من الشركات التي تركز على بيع البضائع النهائية أو غير المكتملة أكثر من التركيز على مصادرها أو إنتاجها أو نقلها أو الترويج لها.
بمعناها الواسع، تتحمل الحكومات مسؤولية الإشراف على تجارة الدولة بطريقة تلبي متطلبات شعوبها من خلال توفير فرص العمل والسلع والخدمات المفيدة.

ماهي؟

لقد بحث البشر عن طرق لتبسيط تبادل المنتجات والخدمات من خلال إنشاء عملية توزيع لربط البائعين والمشترين، وبدء الأمر بالمقايضة سلعه مقابل أخرى حتى تم اختراع العملات النقدية وأصبح التبادل سلعة مقابل المال.
تشير كلمة “تجارة” اليوم عادةً إلى عمليات الشراء والمبيعات الكبيرة وغالباً ما تشمل الدولء.
ولا تتشابه مع الأعمال التجارية بل هي جزء منها. فهي تتعامل فقط مع توزيع السلع والخدمات؛ ولا تهتم بالمصادر أو طرق التصنيع أو الإنتاج.

أنواعها

B2C (من شركة إلى المستهلك)

في هذه الإستراتيجية، تبيع الشركة مباشرة إلى العميل النهائي. ويشمل هذا النوع غالبية المعاملات اليومية التي نقوم بها ، سواء قمنا بذلك عبر الإنترنت أو بشكل شخصي.

C2C (من المستهلك إلى المستهلك)

في هذه الاستراتيجية يكمن مفهوم الشركة بعملها كسوق عبر الإنترنت حيث يمكن للعملاء شراء أو بيع أو تداول السلع والخدمات. كموقع أمازون ، الذي يفرض عمولات أو تكاليف أخرى للمستخدمين للوصول إلى النظام الأساسي وتنفيذ المعاملات.

B2B (من شركة إلى شركة)

في هذه الاستراتيجية تبيع الشركة منتجها أو خدمتها إلى شركة أخرى، والتي ستستخدمها أو تعيد بيعها إلى المستخدم النهائي.

C2B (من المستهلك إلى الشركة)

في هذه الاستراتيجية يتمكّن الأشخاص من تقديم منتجاتهم وخدماتهم للشركات. كالسماح للمؤثرين بعرض خدماتهم على العلامات التجارية.

أهميتها

التجارة هي أحد أهم مكونات كل اقتصاد. حتى أنه أصبحت تجارة السلع والخدمات بين الدول ممكنة مما يساعد في التوسع الاقتصادي.

تساعد في خلق فرص العمل

شهدت الشركات الصغيرة توسعاً هائلاً بسبب التجارة. فتلعب الشركات الصغيرة دورًا حاسمًا في توفير الفرص للمساهمة في الازدهار الاقتصادي العام من خلال توظيف أكثر من نصف القوى العاملة في القطاع الخاص بشكل مباشر.

يزيد من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الأمة

يزداد الناتج المحلي الإجمالي للأمة عندما يزدهر اقتصادها. نتيجة لذلك ، يكسب المزيد من الناس المزيد من المال ، مما يؤدي إلى خلق فرص العمل.

تساعد على نمو التنمية الصناعية

تعمل شعبية التجارة الإلكترونية المتصاعدة في القرن الحادي والعشرين على تعزيز النمو الصناعي. لقد غذى التوسع في التصنيع في جميع أنحاء العالم. هناك خيارات أكبر للمنتجين المحليين والأجانب لدخول الأسواق العالمية بسبب زيادة التسوق عبر الإنترنت وسهولة الدفع.

تؤدي إلى إنشاء نظام مصرفي

تم تشكيل البنوك لضمان سلامة التجارة، وبدأ الناس في إيداع أموالهم هناك قبل اقتراضها حسب الحاجة. تطور هذا إلى وسيلة للتبادل ، مما أدى إلى خلق النقود.

تساعد في تقليل الرسوم / الضرائب

يجب على كل صاحب عمل أن يتعامل باستمرار مع ثقل الجمارك والواجبات التي تفرضها الحكومة. ومع ذلك ، فإن الضرائب التي تفرضها الحكومة ستكون أعلى بكثير وبالتالي ستكون أكثر تكلفة إذا لم تكن هناك تجارة في أي دولة يتم العمل معها.

يمكن أن تساعد في مكافحة الجريمة

سيكون هناك دائمًا محتالون يحاولون تحقيق ربح سريع من خلال الوسائل القانونية الحالية في بلد يزدهر فيه الاقتصاد ويوجد فيه الكثير من الوظائف المتاحة. على الجانب الآخر ، من أهمية التجارة قلة تقل احتمالية ارتكاب الناس للجرائم عندما يكون هناك الكثير من فرص العمل والاقتصاد المتنامي حيث سيكون لديهم ما يكفي من الموارد للعيش.

يمكن أن تساعد في زيادة عدد رواد الأعمال في البلاد

من أهمية التجارة أن الأشخاص الذين يساعدون الشركات الجديدة في الازدهار ويؤسسوا وجودًا في اقتصاد الأمة هم رواد أعمال. غالبًا ما ينحدر أصحاب الأعمال هؤلاء من أجزاء أخرى من العالم ، مما يعني أنه من خلال الاستقرار في هذه الدولة وتأسيس عملياتهم الخاصة هناك سيتم إنتاج وظائف إضافية.

تساعد في دعم الاستثمارات الأجنبية

عندما يكون اقتصاد الدولة قوياً ، فإن الكثير من الشركات سوف ترغب في الاستثمار هناك أو شراء منتجاتها أو خدماتها.