الصداع : ما هو؟
يشعر معظم الناس أحيانًا بألم في الرأس ويسمى بالصداع. وهو ذو أشكال مختلفة في قوتها وشكل ألمها.
ما هو؟
يشكّل آلاماً في الرأس وتوصف بأنها خفقان أو ضغط مستمر شديداً أو خفيفاً. ومعظم أنواع ألم الرأس ليست خطيرة ولكن قد تشير بعضها إلى وجود مشكلة أكثر خطورة في الجسم.
أنواعه
يوجد أكثر من 150 نوعًا مختلفًا منه ويعتبر ألم الرأس الأساسي والثانوي هما التصنيفان الرئيسيان.
الأساسي
ويحدث بسبب الخلل الوظيفي أو فرط نشاط أعصاب الدماغ الحساسة للألم. ولكنها لا تشير أو تنتج عن حالة طبية معينة.
وهناك عدة أنواع له، وهي:
- يحصل بسبب التوتر (أكثر أنواع الصداع شيوعًا).
- الصداع النصفي. يمكنك معرفة المزيد عن المرض هنا.
- الصداع الخفيف المستمر ولكن يكون في مناطق مختلفة كل مرة.
وتسببه بعض العوامل، مثل:
- بعض الأكلات مثل اللحوم المصنعة المحتوية على النترات (ألم الرأس الناتج عن الطعام).
- تناول النيكوتين (ألم الرأس الناتج عن النيكوتين).
- النشاط البدني (ألم الرأس الناتج عن الإجهاد).
- قلة الوجبات التي تتناولها (ألم الرأس الناتج عن الجوع).
- الضحك أو النحيب بصوت عالٍ أو السعال أو العطس (ألم الرأس الناتج عن السعال الأولي).
الثانوي
يحدث بسبب مشكلة طبية تعاني منها فهو عرض أو إشارة للمرض. وبعد علاج المرض الأساسي سبباً لاختفاء الألم بما في ذلك:
- صداع الجفاف.
- صداع الجيوب الأنفية. يمكنك معرفة المزيد عن المرض هنا.
وقد يشير هذا النوع إلى حالة خطيرة أو قاتلة:
- الصداع النخاعي: يحدث عندما ينسكب السائل النخاعي من الغشاء الذي يغطي النخاع الشوكي وقد يؤدي إلى آثار جانبية قاتلة مثل النزيف وتشنجات تحت الجافية.
- ألم ناتج عن نزيف في المخ.
- ألم ناتج عن متلازمة تضيق الأوعية الدماغية.
- ألم ناتج عن ارتفاع مفاجئ وهائل في ضغط الدم.
ما هو الفرق بين الصداع الكامل والصداع النصفي:
الصداع النصفي وهو اضطراب عصبي شائع ومن أبرز أعراض الألم الشديد في جانب واحد من الرأس. ولكن يكون الصداع الكامل في كامل الرأس مع اختلاف المنطقة.
السبب الرئيسي لألم الرأس:
يتسبب تفاعل النبضات بين الدماغ والأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالألم.
هل من الممكن أن يكون وراثياً؟
الصداع النصفي على وجه الخصوص يميل إلى أن يكون وراثيًا بعكس الكامل ولكن من الممكن أن تتسبب البيئة المنزلية في حدوثه، مثل:
- تناول أطعمة معينة مثل الشوكولاتة والجبن والأطعمة المخمرة والكافيين.
- التعرض لمسببات الحساسية.
- التبغ اليدوي.
- التعرض لعطر قوي أو لروائح كيماوية مثل المنظفات المنزلية.
هل هناك أعراض للألم الرأس من اللازم معالجتها طبياً؟
- الدوخة المسببة للسقوط المفاجئ أو فقدان التوازن.
- وخز أو تنميل في الجسم أو الوجه.
- صعوبة الكلام.
- عدم القدرة على التفكير.
- تغير الرؤية (رؤية ضبابية ، ازدواج الرؤية أو نقاط عمياء).
كيف يتم علاجه؟
يتم التوصل للعلاج المناسب بناءاً على نوعه.
تخفيف الإجهاد
يمكنك تعلم آليات التأقلم مع الإجهاد والتعب كتعلم التقنيات المستخدمة للاسترخاء والتخلص من التوتر مثل ممارسة التنفس العميق والتخيل والاستماع إلى الموسيقى أو الآيات القرآنية.
الارتجاع البيولوجي
يعلمك الارتجاع البيولوجي تحديد أوقات تراكم التوتر في الجسم. تتعرف على كيفية تفاعل جسمك تحت الضغط وكيفية تهدئته.
الأدوية
عادةً ما تعمل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية بشكل فعال عند بدء صداعك الناتج عن التوتر. بالنسبة للألم المنتظم أو الشديد يمكن استخدام بعض الأدوية مثل أدوية التريبتان.