صيام الدوبامين : الدوبامين وأخطاره، صيام الدوبامين ومشاكله
ابتكر دكتور الطب النفسي كاميرون سيباه ما يسمى بصيام الدوبامين. لأن الدوبامين هو العنصر المعزز للإدمان والذي لا يستطيع الكثير مقاومته.
الدوبامين:
الدوبامين هو هرمون يفرز في خلايا جذع الدماغ ويؤثر على عمل الجهاز العصبي. يساهم الدوبامين في عمل العديد من أعضاء الجسد بشكل صحيح كوظائف الكلى والهضم. بالإضافة إلى ذلك يحافظ على مستويات ضغط الدم و يعد عامل كبير في تنظيم قابلية الخلايا المخروطية العينية لحساسية اللون.
هرمون الدوبامين هو نوع من الهرمونات متخصصة بالشعور بالسعادة ويستطيع الكثير الحصول عليه من عدة مصادر كالألعاب والعمل والطعام والأشخاص. ولذلك يعد محفزا للسعادة بشكل كبير.
خطره
هرمون الدوبامين يساهم في تعزيز السلوكيات الإدمانية ومن أشهرها:
- الأكل العاطفي
- إدمان الألعاب الالكترونية
- التسوق القهري
- البحث عن الإثارة عن طريق الألعاب الخطرة
- تعاطي المخدرات
- إدمان العمل
صيام الدوبامين:
يقوم صيام الدوبامين على التوقف على ممارسة الأنشطة التي عادة ما يلجأ لها الشخص للشعور بالسعادة والراحة لفترة من الزمن بغرض إيقاف تأثيرها على الدماغ. على سبيل المثال التوقف عن استخدام الهواتف الذكية أو الاستماع للموسيقى، وقد يصل الأمر لتناول نظام غذائي خالي من المنكهات تماما أو التوقف عن أداء العلاقة الجنسية.
السبب وراء تطبيقه
استخدم الدكتور سيباه صيام الدوبامين كطريقة من طرق العلاج المعرفي السلوكي. يعتمد تطبيقها على السيطرة على أساليب التعامل مع المواقف الغير صحية. مما يسمح للدماغ على إعادة ضبط نفسه وتعافيه من إدمان الدوبامين.
تعتمد الفكرة بالشكل الأولي على الشعور بالملل حتى نسمح للدماغ بإعادة قدرته على الاستمتاع بالحياة المحيطة بدون تدخلات تقنية أو خارجية بشكل عام. مما يجعلنا أكثر سيطرة على حياتنا ويساهم في معالجة طرق الهروب من المواقف والتعامل معها بشكل صحي.
مشاكل تطبيقه
قد يعتقد البعض أنها فترة بسيطة يتعلمون منها ثم يعودون لجميع أنشطة حياتهم ويشعرون بالإثارة العارمة نتيجة لها. ولكن هذا غير صحيح فهي تجربة محبطة قد يدخل جراءها البعض في نوبات غضب واكتئاب وخصوصا عند تعاملهم مع التقنية كأسلوب تنظيف للأمراض والصدمات النفسية.
بحيث اعترف الدكتور سيباه أن عملية صيام الدوبامين عملية صعبة وتحتاج لمراقبة الطبيب وليست مجرد تقنية بسيطة.