صحة

علاج الصدفية

يهدف علاج الصدفية إلى وقف نمو خلايا الجلد بسرعة كبيرة وإزالة القشور التي تسببها الصدفية. وتشمل الخيارات العلاج الموضعي كالكريمات والمراهم والعلاج بالضوء، والعلاج الأخرى.

يعتمد على مدى شدة الصدفية في تحديد الطريقة العلاجية المستخدمة.

يمكنك معرفة المزيد حول أعراض وأسباب الصدفية هنا.

طُرق العلاج

أولاً: العلاج الموضعي

1- الستيرويدات القشرية

تعتمد العلاجات الموضعية على الأدوية التي تأتي بشكل المراهم والكريمات المستخدمة بشكل كبير، ويتم وصف هذه الأدوية لأنها تحتوي على مادة مهمة جداً وهي العامل المساهم في علاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة بشكل كبير ألا وهي الستيرويدات القشرية.

توجد الستيرويدات القشرية بأشكال كثيرة غير الكريمات، مثل الزيت والجل والرغوة والبخاخ.

وعادةً ما يُنصح باستخدام مراهم الكورتيكوستيرويد الخفيفة للمناطق الأكثر تحسساً، كالوجه وخلف الركب وباطن الكف. واستخدام تريامسينولون أو كلوبيتاسول وهي أنواع أقوى في التأثير للمناطق الأقل تحسساً مقل الساق أو الجذع.

ملاحظة: يجب تجنّب استخدام الأدوية المحتوية على الستيرويدات القشرية لفترة طويلة جداً لأنها تسبب ترقق الجلد.

2- فيتامين د

وبها يتم الاتجاه إلى تناول المكملات الغذائية الصناعية لفيتامين د والتي بدورها تبطئ نمو خلايا الجلد. ويمكن استخدامها كعلاج تكميلي مع الأدوية المحتوية على الستيرويدات القشرية.

3- مثبطات الكالسينورين

والتي تهدئ أعراض الصدفية كالطفح الجلدي مع الحد من تراكم القشور وزيادتها في منطقة معينة، وغالباً ما يكون أكثر فائدة للمناطق التي يوجد بها جلد رقيق كالجفون وأسفل العينين.

ملاحظة: لا يصبح للحوامل والمرضعات ولمن تنوي الحمل استخدام مثبطات الكالسينورين. كما أنها ضارة أثناء الاستخدام المتواصل بحيث قد تتسبب بسرطان الجلد.

4- حمض الصفصاف (حمض الساليسيليك)

عادة ما يستخدم الشامبو والبلسم الذي يحتوي على حمص الصفصاف (الساليسيليك) للذين يعانون من الصدفية في منطقة الرأس وهو مفيد جداً في تخفيف الطفح والقشور على الفروة. ومن الممكن استخدام مع أي علاج موضعي آخر معها.

5- قطران الفحم

يساهم قطران الفحم في تخفيف أعراض الصدفية من قشور وحكة والتهابات وهو متوفر كشامبو وبلسم وزيت. أو كريم أنثرالين المستخلص من قطران الفحم ويساهم في إبطاء نمو خلايا الجلد الزائدة مما يخفف القشور.

ملاحظة: لقطران الفحم رائحة قوية ومزعجة، ولا يُنصح بعلاج قطران الفحم أثناء الحمل أو الرضاعة.

ثانياً: الأدوية عن طريق الفم أو الحقن

وتستخدم إذا لم تستجيب الصدفية لديك للعلاجات الموضعية وعادة في حالة الصدفية المتوسطة إلى الشديدة، ويجب استخدامها لفترة قصيرة جداً.

1- المنشطات

وهي حقن تحتوي على تريامسينولون تنشط خلاص الجلد لمحاربة الصدفية في حال كانت البقع صغيرة ومستمرة.

2- الريتينويد

وهي حبوب ترخذ عن طريق الفم وتساهم في تقليل إنتاج خلايا الجلد. ولخا بعض السلبيات كتسببها بجفاف الجلد وألم العضلات.

3- المضادات الحيوية

وتوجد على شكل حقن وحبوب تؤخذ عن طريق الفم.

4- ميثوتريكسات

ويؤخذ عن طريق الفم مره واحدة أسبوعياً ويساهم في تقليل إنتاج خلايا الجلد والحد من الالتهاب.

5- السيكلوسبورين

وهو شبيه للميثوتريكسات في تأثيره واستخدامه ويستخدم لعلاج الصدفية الشديدة وتعزيز جهاز المناعة.

ملاحظة: لا يُنصح باستخدام أي من هذه الأدوية أثناء الحمل أو الرضاعة أو إذا كنت تنوين الحمل.

ثالثاً: العلاج بالضوء

يتم الاتجاه العلاج بالضوء كطريقة أولية لمعالجة مرضى الصدفية المتوسطة إلى الشديدة ويمكن تطبيقه مع العلاج الموضعي لنتيجة إضافية. ويتم تطبيقه عن طريق تعريض الجلد المصاب لأشعة مضبوطة من الضوء الطبيعي أو الاصطناعي، ومن أمثلته:

1- ضوء الشمس

يسمى العلاج الشمسي والذي يكون ببساطة عن طريق التعرض يومياً لأشعة الشمس لفترة قصيرة. وتخفف هذه الطريقة الطبيعية والبسيطة والتي قد تكون بلا تكلفة على الإطلاق في علاج الصدفية بشكل كبير.

2- النطاق العريض للأشعة فوق البنفسجية

وبها يتم تعريض الجلد المصاب بالصدفية لكمية من النطاق العريض للأشعة فوق البنفسجية المحددة طبياُ بشكل مسبق لعلاج الصدفية التي لم تستجيب للعلاج الموضعي والفموي.

3- النطاق الضيق للأشعة فوق البنفسجية

وقد يكون أكثر كفاءة لبعض المصابين ويُطبق من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً ثم يتم استخدامه بمعدل مره في الأسبوعين للوقاية المستقبلية.

للأشعة فوق البنفسجية العرضة والضيقة سلبيات كثيرة، يجب التأكد بشكل كبير إذا كنت تريد تطبيق هذا العلاج على جلدك.

الدمج بين العلاجات الضوئية والموضعية والفموية

1- علاج جوكرمان

وهو عبارة عن استخدام العلاج بالضوء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مع العلاج الموضعي باستخدام قطران الفحم. باعتبار قطران الفحم محفزاً لبشرة مما يجعلها أكثر للأشعة فوق البنفسجية.

2- علاج الأشعة فوق البنفسجية ودواء سورايلن

وهو عبارة عن استخدام العلاج بالضوء باستخدام الأشعة فوق البنفسجية مع العلاج الفموي باستخدام دواء سورالين وهو دواء حساس للضوء ويساهم في جعل الجلد أكثر قابلية لاختراق الأشعة بشكل أعمق.

ولا يطبق هذا العلاج إلا في الحالات الشديدة جداً من الصدفية والتي لا تخف بأي شكل باستخدام العلاجات الأخرى ويعتبر نوعاً عنيفاً جداً من العلاج. وله عدة سلبيات مثل الغثيان والصداع والحرقان والحكة، وقد تتطور السلبيات مستقبلاً إلى جفاف وتجعد الجلد، ظهور النمش، وزيادة حساسية الشمس وفي حالات نادرة قد يسبب سرطان الجلد.

العلاج التقليدي للصدفية

  • كريم الصبار. والذي يعتبر مهدئ للقشور والحكة والالتهابات التي تسببها الصدفية.
  • مكملات زيت السمك. وعادة ما تؤخذ كحبوب أو مرهم بعد العلاج بالضوء لتخفيف الطفح الجلدي والتحسس.
  • عنب أوريغون. ويوضع على الجلد للتخفيف من الصدفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى