أسباب ضعف النظر

قد يكون للعديد من أسباب ضعف النظر أساساً في العادات اليومية التي يمارسها الشخص. وتعد أخطاء الانكسار (مثل قصر النظر ، وطول النظر ، والاستجماتيزم) أكثر حالات العين انتشارًا.

أسباب ضعف النظر

ليس من الضروري أن يكون ضعف النظر حالة خلقية بل قد تنشأ عن عادات من شأنها في النهاية إضعاف رؤيتك. ومن أكثر الأسباب شيوعاً…

التعرض لشاشة الكمبيوتر كثيراً

يمكن أن تتسبب جلسات الكمبيوتر الطويلة والنظر إلى الهاتف الذكي في جفاف وإجهاد العين وضعف البصر.

السلوك المتبع/

شرب كمية قليلة من الماء

تزداد احتمالية حدوث جفاف بالعيون إذا لم تشرب كمية كافية من الماء وهذا ما يسبب عيون منتفخة وجافة وحمراء وقد يؤدي إلى صعوبة بالنظر مؤديةً بدورها إلى ضعف النظر.

الإجراء المتبع/

اتباع نظام غذائي سيء

يجب أن تراقب ما تضعه في جسمك تمامًا كما يجب أن تضع في اعتبارك كمية المياه التي تشربها. فإذا تغذيت بشكل مستمر على الأطعمة السيئة فقد يضعف نظرك بسبب سوء التغذية.

الإجراء المتبع/

قلة النوم

يبدأ إجهاد العين عندما يحصل الشخص على أقل من ست إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة.

كثرة فرك العيون

يمكن أن يؤدي فرك عينيك بشكل مفرط إلى تفاقم الجلوكوما وقصر النظر وحدوث حالة القرنية المخروطية وهي حالة تتقلص القرنية وتتغير شكلها وتصبح مخروطية بدلاً من كروية.

التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، والجلوكوما، وجفاف العين، وإعتام عدسة العين، وهي أكثر حالات العين انتشارًا. فالمدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض AMD بمقدار أربع مراتف بالمقارنة مع غير المدخنين.

عدم حماية العينين من ضوء الشمس

لا تؤثر حروق الشمس على الجلد فقط بل قد يمكن أن تجد حروق من الشمس على سطح العين وتسمى بالتهاب القرنية الضوئي وتكون أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين والسرطان والضمور البقعي إذا كنت لا تستخدم النظارات الشمسية.

العمل لفترات طويلة في ضوء خافت

يمكن أن يسبب العمل في الإضاءة الخافتة صعوبات لعينيك بطريقة مشابهة لما يمكن أن يحدثه التحديق في الشاشة طوال اليوم، فأحرص على جعل الإضاءة المحيطة بك مناسبة.

بعض الأمراض المؤدية إلى مشاكل في العين

الوراثة

غالبًا ما يكون لقصر النظر وطول النظر أسباباً وراثية، فهناك احتمالية أكبر للإصابة بقصر النظر أو طول النظر إذا كان أحد والديك أو كلاهما مصاباً. ويعتبر عمى الألوان والتهاب الشبكية الصباغي حالتان وراثيتان بالغالب.

Exit mobile version