علم المنار .. مدونة تقدم لكم المعرفة ..
ويشرف على مدونة علم المنار فريق مختص من الباحثين لتدقيق وتحديث المعلومات. المتعلقة بالصحة، التنمية البشرية، والتعليم في أكثر من جانب، لتكون مجلة علم المنار مفيدة للعديد من الفئات المستهدفة..
من نحن؟
تم انشاء المدونة من قَبل مجموعة علم المنار التي ترغب بنشر عدد من المقالات المكتوبة مسبقاً المفيدة جداً للفئة المستهدفة والتي هي من الطلاب بشكل خاص. علاوة على ذلك فنحن مجموعة من الطلاب الباحثين المتخرجين من مرحلة الدراسات العليا. كسبنا عدداً من البحوث الجيدة التي تستحق النشر لمجموعة واسعة من الناس. وهذا ما يفسر التنوع في المقالات المنشورة على موقعنا. وفي النهاية وعلى الرغم من التنوع الا أن جميع المقالات المنشورة مفيدة لأكثر من فئة وليس فئات الطلاب فقط. فسيكون هناك الكثير من المقالات التي يستمتع بها عدد لا نهائي من الأشخاص، وهذا ما سنتميز به بإذن الله.
أهمية العلم في الدين الإسلامي:
كما بين الله تعالى فالحمدلله الذي رفع ذوي العلم درجات ووصفهم بخوفه وخشيته، ونفى التسوية بين العلماء والجهلاء. حيثما ظهرت أهمية العلم التي في حياة الإنسان فأصبحت نوراً للهداية في ظل الظروف الجاهلة السيئة.
وعلى سبيل المثال فوجب على الانسان التعلم والعمل بعمله وهناك أجر لنشر العلم وتعليم الغير، فنشر العلم لوجه الله تعالى وفي سبيله يؤجر عليه المسلم المؤمن.
قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]
وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } [فاطر: 28]
وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43]
وقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} [العنكبوت: 49]
وكذلك فالحمدلله الذي منّ علينا بهذه الوسيلة التي مكنتنا من تقديم العلم الذي اكتسبناه بأسهل الطرق وأكثرها انتشاراً ووصولاً لعدد لا نهائي من الناس.
الشكر والتقدير
وفي النهاية نحب أن نشكر كل من ساعدنا في أداء هذه المهمة على أتم وجه من خلال تقديم النصح والمشورة التي لا يخلى عمل منهما. بينما نشكر أعضاء المجموعة الذين وافقوا على تقديم علمهم بطريقة سهلة وسلسة لتناسب مختلف الشخصيات في تلقي المعلومات. وكما أتقدم بالشكر لكل من شجعنا وأعطانا دافعاً معنوياً للبدء بعمل المدونة.