حمى الضنك : الأعراض، الأسباب، العلاج

ينتقل مرض حمى الضنك بسبب فيروس يحمله البعوض المتواجد في مناطق معينة في العالم كالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. بالإضافة إلى ذلك حمى الضنك حالة شائعة فيحدث ملايين من الإصابات في كل عام وهي الحالة المرضية الأكثر شيوعاً في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.

يتسبب أربعة أنواع من الفيروسات التي تحملها البعوض بحمى الضنك.

يمكنك تطوير مناعة ضد المرض بمجرد الإصابة به فهي حالة ليست خطيرة وغالبا ما تتسبب بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد.

واحدة من المضاعفات الخطيرة لحمى الضنك ستكون الإصابة بالنزيف الخطير جراءها والذي يسبب الموت المفاجئ.

الأعراض

لا تظهر الأعراض على جميع المصابين بأحد الفيروسات الأربعة المسببة للمرض، ولكن في كثير من الأحيان قد تختلط على المصاب الأعراض بأعراض نزلات البرد. غالباً ما تبدأ الأعراض في مدة تتراوح من يومين إلى 8 أيام بعد لدغة البعوض الحامل للفيروس.

من العلامات والأعراض التالية:

وقد تتطور الأعراض إلى عدد من العلامات التي تؤكد على وجود حالة مضاعفة من المرض، وقد تشمل:

الأسباب

هناك أربعة انواع من الفيروسات المتخصصة في الإصابة بحمى الضنك وقد يظهر المرض عند إصابتك بأي منها، كما قد تصاب بالحمى بشكل متكرر مع اختلاف الفيروس الذي تعرضت له بالمره الأولى.

ينقل نوعان من البعوض فيروسات حمى الضنك الأربعة عن طريق اللدغ مما يُدخل الفيروس مجرى دم ويسبب المرض.

حمى الضنك ليست معدية بين الأشخاص.

المضاعفات

العلاج

بما أن المرض يتسبب به فيروس وليس بكتيريا فلا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.

لذلك لا يوجد علاج محدد للمرض ويمكن استخدام عقار الأسيتامينوفين لتخفيف الألم والأعراض الناجمة عن المرض. كما قد تحتاج لعدد من الرعاية اللازمة كنقل الدم والتأكد من انخفاض ضغط الدم في حالة النزيف، واستخدام المغذيات عبر الوريد حتى يخفف الجفاف الحاصل بعد التقيؤ المستمر.

Exit mobile version