سوف تحتاج إلى مجموعة من الفحوصات والإجراءات للمساعدة في دعم تشخيص وعلاج التهاب الأمعاء، مثل:
تعرّف هنا على أعراض وأسباب التهاب الأمعاء.
التحاليل المخبرية
- فحص فقر الدم أو العدوى. قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات الدم للبحث عن أعراض العدوى البكتيرية أو الفيروسية بالإضافة إلى أعراض فقر الدم.
- فحص للبراز. للتحقق من وجود كائنات حية مثل الطفيليات أو وجود الدم في البراز.
عملية المنظار الداخلية
- تنظير القولون. لاستكشاف القولون وأخذ خزعات من الأنسجة الصغيرة وتحليلها في المختبر.
- التنظير السيني . لفحص المستقيم والجزء الأخير من القولون.
- التنظير العلوي. لفحص المريء والمعدة والاثنى عشر أو ما يعرف بالمنطقة الأولى من الأمعاء.
إجراءات التصوير
- الأشعة السينية. تستخدم غالباً على البطن لاستبعاد المشكلات الأكثر خطورة مثل تضخم القولون أو تمزقه.
- الأشعة الرنينية. وبها تستخدم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الناسور في الأمعاء الدقيقة أو منطقة الشرج.
العلاج
الهدف من العلاج هو تقليل الالتهاب والمضاعفات.
المضادات
في حالة الالتهاب الخفيف إلى المتوسط تستخدم الأدوية المضادة للالتهابات كأول حل للعلاج. ويتجه إلى استهخدام الستيرويدات التي تحتوي خصائص مضادة للالتهابات ومثبطة للمناعة.
مثبطات جهاز المناعة
تعمل هذه الأدوية على منع الاستجابة المناعية التي ترسل مواد كيميائية إلى العضو المُسبب للالتهاب. مثل مثبطات الآزوثيوبرين (آزاسان وإيموران) وميركابتوبورين (بورينيثول وبوريكسان) وميثوتريكسات.
البيولوجيا
في فئة فرعية أحدث من العلاج تُعرف بالبيولوجيا ويتم بها تحييد البروتينات المسببة للالتهابات في الجسم. ويمكن حقنها بشكل شخصي عن طريق الوريد (IV).
الأدوية والمكملات الأخرى
قد تعمل بعض الأدوية أيضًا على تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض الالتهاب، مثل:
- الأدوية المضادة للإسهال. وهي مكملات ألياف تساهم في توقف الإسهال.
- مسكنات الآلام. مثل دواء اسيتامينوفين المستخدم لتسكين الآلام الطفيفة.
- الفيتامينات والمكملات الغذائية. يمكن لطبيبك أن يقترح عليك الفيتامينات والمكملات الغذائية إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية.
الجراحة
- جراحة التهاب القولون التقرحي. تتم إزالة القولون والمستقيم بالكامل أثناء الجراحة، ويتم إنشاء كيس داخلي متصل بالشرج لتمكين التبرز. أو قد يتجه الجراحون لعمل ثقب دائم في بطنك يتم من خلاله تمرير البراز وتجميعه في كيس متصل بالثقب.
- قطع الأمعاء المصابة. يتم بها قطع الجزء المصاب من الجهاز الهضمي ثم يتم إعادة توصيل الأجزاء السليمة. وفي حالة وجود الناسور المعوي يتم ختمه وإغلاقه.
الطب البديل
يعتبر الطب البديل جزءاً من حياة المصابين بالتهاب الأمعاء. فيجب اتباع نظام غذائي معيّن للتخفيف من المرض. وبالمقابل الابتعاد عن بعض الوجبات والمشروبات التي من الممكن أن تزيد الأعراض سوءًا.
فيما يلي بعض التوصيات الغذائية العامة التي يمكن أن تساعدك:
- قلل من منتجات الألبان. يكتشف العديد من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء أن تقليل منتجات الألبان أو تجنبها يساعد في تخفيف بعض الأعراض مثل الإسهال وآلام المعدة والغازات.
- تناول وجبات صغيرة. تناول خمس أو ست وجبات صغيرة على مدار اليوم سيكون أفضل لك من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات أكبر.
- شرب الكثير من السوائل. احرص على شرب السوائل بكميات مناسبة لجسدك كل يوم، ويفضّل أن تشرب الماء الصافي. والابعاد عن المشروبات الغازية والكافيين الذي يعزز من إنتاج الغازات والإسهال.
- تناول الفيتامينات المتعددة. غالبًا ما تكون حبوب الفيتامينات والمعادن مفيدة في هذه الحالة لأن المرض قد يحد نظامك الغذائي ويؤثر على قدرتك على امتصاص العناصر الغذائية.
