يدرك غالبية الناس أن من وظائف الكلى الرئيسية هو التخلص من النفايات والسوائل الزائدة من الجسم عند طريق البول. بحيث يتكون البول من سلسلة من عمليات الإخراج وإعادة الامتصاص شديدة التعقيد.
وتلعب الكلى دورًا مهمًا في التحكم في كمية الملح والبوتاسيوم والحمض في الجسم استقلاب الكالسيوم وضغط الدم.، كما تفرز الكلى هرمونات تؤثر على كفاءة عمل الأعضاء الأخرى.
وظائف الكلى الأساسية:
الكلى مصانع كيميائية قوية تؤدي الوظائف التالية:
- إزالة الفضلات من الجسم
- إزالة الأدوية من الجسم
- موازنة سوائل الجسم
- إفراز هرمونات تنظيم ضغط الدم
- إنتاج شكل نشط من فيتامين د الذي يعزز قوة العظام وصحتها
- التحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء
موقع الكلى وطريقة عملها
تقع الكلى على جانبي العمود الفقري بالقرب من قاعدة القفص الصدري وهي عبارة عن كليتان كل منهما بحجم قبضة اليد. وتحتوي كل كلية على ما يصل إلى مليون نيفرون أو وحدات وظيفية.
والنيفرون يحتوي على النبيب والكبيبة وهي مجموعة من الشرايين الدموية الدقيقة المستخدمة في الترشيح، بحيث تقوم الكبيبة بتصفية الدم عند دخوله والسائل المتبقي ينتقل على طول النبيبات. وأثناء هذه العملية تتم إضافة المواد الكيميائية والماء إلى هذا السائل المفلتر والنتيجة هي البول الذي نطرده.
يتم تصفية حوالي 200 لتر من السوائل وإعادتها إلى مجرى الدم عن طريق الكلى كل 24 ساعة كجزء من وظيفتها التي تحافظ على الحياة. ويتم إخراج ربع جالون من البول من الجسم عن طريق المثانة التي تمسك بالبول الذي نطرده لمدة تتراوح بين ساعة وثماني ساعات.
أسباب مرض الكلى
يمكن أن تتداخل العديد من العوامل مع صحة الكلى ووظيفتها، مثل:
- بعض الأمراض الحادة والمزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
- التعرض السام للملوثات البيئية أو بعض الأدوية
- الجفاف الشديد
- عدم كفاية تدفق الدم إلى الكلى
- إصابات الكلى
- شذوذ الكلى
- الوراثة وتحدث عند إصابة أحد الأبوين بمرض الكلى
- تكيسات الكلى
- التهابات المسالك البولية
- الأمراض الخلقية كالتشوهات في الجهاز التناسلي
المعرضين لأمراض الكلى
- كبار السن
- المصابين بأمراض المناعة الذاتية
- المصابين بمرض السكري
