التعلم الذاتي هو العملية التي من خلالها يتعلم الشخص المعرفة والمهارات والخبرات دون اللجوء لبيئة تعليمية فيتعلم من خلال الاعتماد فقط على نفسه. فيقوم المتعلم بتقييم احتياجاته التعليمية وخلق أهدافه واختيار أفضل الوسائل التعليمية له، بحيث يختار أنشطة تربوية من مصادر عديدة من أجل وضع خطة تعليمية تتماشى مع أسلوب تعلمه ووتيرته.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على عملية التعلم الذاتي. كعمر المتعلم، ومستوى الذكاء، والمهارات المعرفية، و أهمها القدرة على التعلم بشكل مستقل.
أهميته
للتعلم الذاتي أهمية كبيرة قد يجهلها البعض، ولكنه أداة فعالة جداً في عصرنا الحالي، ومن أهميته:
- مواكبة الاتجاه العالمي للتعليم المستمر.
- تعلم المهارات والمعرفة بقليل من الجهد، وبتكلفة منخفضة، ودون التقيد بالوقت أو الموقع.
- تغيير سلوك المتعلم وتعزيز تقديره لذاته وصقل احساسه بالمسؤولية.
الميزات
يحمل التعلم الذاتي عدداً كبيراً من المميزات، ومن أهمها:
- مراعاة متطلبات المتعلم وأهدافه ومواهبه واهتماماته وتقليل الفروق الفردية بين المتعلمين.
- مساعدة المتعلم في بذل الجهد اللازم للتعلم مع تحمل مسئولية الوصول إلى هدفه.
- استخدام تقنيات التعليم غير التقليدية.
- تحديد وتقويم المستوى التعليمي للشخص بناءً على أنظمة التغذية الراجعة.
- منح المتعلم حرية في التعليم عن طريق تحديد أفضل وقت للتعلم، وأفضل طريقة له.
المهارات اللازمة
هناك عدد من المهارات اللازم توفرها بالطالب حتى يستطيع تطبيق التعلم الذاتي باعتباره عملية يسهل الخطأ بها، مثل:
- مهارات اكتساب المعرفة
- مهارات التقييم الذاتي
- النقد والتحليل
- الاكتشاف والتفسير
- المهارات التقنية
المصادر التعليمية
هناك مجموعة متنوعة من موارد التعلم الذاتي التي تساعد الأشخاص على تطوير شخصياتهم والوصول إلى المعرفة وتعلم مهارات جديدة، مثل:
- المنشورات والكتب.
- وسائل الإعلام المختلفة.
- المحادثات والمؤتمرات والفعاليات الثقافية.
- المواد التعليمية المكتوبة أو الصوتية أو المرئية.
- الموارد التعليمية عبر الإنترنت.
أساليبه
- التعلم عبر الإنترنت: وبه يتم استخدام الإنترنت للوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات، ويعتبر طريقة مثالية في عصرنا الحالي لاحتوائه على كل أنواع المعلومات سواء كانت نصية أو صوتية أو مرئية.
- التعلم من خلال الاستكشاف: وبه يقوم الطالب بالاستكشاف سواء بالبيئة المحيطة أو البحث عن المعلومات والسؤال عنها إلى أن يصل لها.
- التعلم في مجموعات صغيرة بحيث يساعد على تبادل المعلومات بين الطلبة.
- طريقة حل المشكلات: وبه يتم طرح الموضوع كمشكلة ويتم تقسيمها وتحليلها والبحث عن إجابات لها.