عملية الأيض : كيف تحرق السعرات وينقص الوزن؟

يعتقد بعض الأشخاص أن زيادة وزنهم بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي في أجسامهم أو ما يعرف بعملية الأيض، وهي العملية التي يتم من خلالها تحويل الغذاء إلى طاقة.
تُحدد السعرات الحرارية والطاقة التي من اللازم أن يستقبلها الجسم عن طريق التمثيل الغذائي أو الأيض. ولكن يتأثر وزن الشخص بنظامه الغذائي وكمية الطعام المستهلكة ومستوى التمرين. ولس فقط بمدى سرعة هضم الجسم للوجبات.

التمثيل الغذائي (عملية الأيض): تحويل الطعام إلى طاقة

تعرّف عملية التمثيل الغذائي أو عملية الأيض بتحويل الغذاء إلى طاقة. ويحتاج الجسم إلى الطاقة لجميع وظائفه حتى في حالة الراحة. وهذا يشمل التنفس والدورة الدموية وتنظيم مستويات الهرمونات ونمو الخلايا وإصلاحها. وتُعد عملية الأيض هي معدل الحرق الذي يفعله الجسم أثناء الراحة.

المحدد الأساسي لمعدل الأيض الأساسي هو كتلة العضلات. يتأثر معدل الأيض الأساسي أيضًا بما يلي:

هناك عاملان إضافيان بالإضافة إلى معدل الأيض الأساسي، واللذان يحددان عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم كل يوم:

التمثيل الغذائي والوزن

ليس من اللازم أن تكون بطء عملية الأيض سبب رئيسي لزيادة الوزن، بل قد تُعد متلازمة كوشينغ وقصور الغدة الدرقية وهي الغدة الدرقية غير النشطة، شرطين يمكن أن يؤديا إلى زيادة الوزن وهي أمراض غير منتشرة.
ومن الممكن أن تكون زيادة الوزن بسبب الجينات أو اضطراب الهرمونات أو بعض العوامل مثل الإجهاد وقلة النوم وقلة النشاط البدني.

وقد يكون بسبب الحميات الغذائية القاسية التي تستهلك بها سعرات حرارية أقل مما تحتاج فيتوقف جسدك عن الحرق.

فيجب أن تأكل سعرات حرارية مناسبة لجسدك مع ممارسة نشاطًا بدنيًا أكثر لإنقاص الوزن بشكل صحي.

نظرة فاحصة على النشاط البدني والتمثيل الغذائي

من الصعب تعديل معدل الأيض الأساسي إذا ما كان بطيئاً، ومن الممكن أن تتجه لتناول سعرات حرارية أكثر ليعتاد جسدك على الحرق بشكل أكبر ولكن يجب خلالها عدم التوقف عن ممارسة التمارين.

فيما يلي هناك بعض الأنشطة والتمارين البدنية المساهمة في حرق المزيد من السعرات الحرارية:

لا يوجد طريقة سحرية لإنقاص الوزن

لا تعتمد على المكملات الغذائية للمساعدة في حرق السعرات الحرارية أو إنقاص الوزن. عادةً ما تكون لها آثار جانبية سلبية.
لا توجد طريقة سريعة للتخلص من الوزن فيجب أن تقوم بزيادة مستويات نشاطك البدني وأن تمارس نظام غذائي صحي للحفاظ عليه على المدى الطويل..
ينصح بالحصول على مساعدة من أخصائي تغذية ومدرّب لياقة مؤهل أثناء رحلتك في إنقاص الوزن.

Exit mobile version