صحة

مرض بيروني : الأعراض، والأسباب، والعلاج

مرض بيروني هو حالة يتندّب بها النسيج الليفي على القضيب وهي حالة غير سرطانية وبسببها يعاني الشخص من انتصابًا منحنيًا ومؤلمًا للقضيب شبه دائم. هو مرض مزمن لا يختفي مع مرور الزمن وقد يكون مسبباً كبيراً لضعف الانتصاب عند العديد من الرجال.

تأثيره

تحتوي جوانب القضيب على أنابيب شبيهة بالإسفنج ويضم العديد من الأوعية الدموية على كل جانب، في حين يغطيها نسيج مرن يُعرف بالغلالة البيضاء وهو قابل للامتداد والانقباض أثناء الانتصاب.

وفي حالة الإصابة بمرض بيروني لا يكون النسيج المغطي للقضيب قابلاً للتمدد فيبدأ بالتندب فيبدأ القضيب بالانحناء والتشوه مما يسبب آلاماً شديدة.

المراحل

  • المرحلة المبكرة تعاني من آلاماً في القضيب مع اختلاف وتغيرات في شكل التقوس أو طول القضيب أو تشوه شكله.
  • المرحلة المزمنة وبها تستقر الأعراض ويتوقف شعورك بالألم وتغيرات التقوس.

الأعراض

قد تظهر علامات وأعراض مرض بيروني فجأة وتطور بشكل سريع، ومن الأعراض الشائعة ما يلي:

  • ظهور التندّب على نسيج القضيب ويكون كالكتل تحت الجلد.
  • انحناء القضيب للأسفل أو لأحد الجانبين.
  • ظهور مشاكل ضعف الانتصاب.
  • قُصر في القضيب غير الحجم الطبيعي، مع التشوهات في شكله.
  • الألم الشديد في الأعضاء التناسلية أثناء الانتصاب وبدونه.

الأسباب

لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض بيروني فاعتقد بعض العلماء أن المرض عادة ما يكون نتيجة للإصابات المتكررة على القضيب. كأن يتأذى الشخص أكثر من مرة أثناء لعبه لإحدى الرياضات أو نتيجة لحادث ما شكّل ضغطاً جسمياً على الأعضاء التناسلية. في حين أن البعض الآخر اعتقد أن مرض بيروني هو تطور لحالة وراثية أو صحية أخرى.

عوامل الخطر

هنا بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالمرض، ومنها:

  • وراثة الحالة من الأب أو الجد
  • يزداد الخطر للإصابة بالمرض مع تقدم العمر
  • أثر جانبي للجراحات التابعة للبروستات
  • المعاناة من اضطرابات النسيج الضام في الجسم

المضاعفات

  • ضعف العلاقة الجنسية
  • ضعف الانتصاب
  • عدم القدرة على الانجاب
  • القُصر الدائم للقضيب
  • أمراض البروستات

العلاج

هناك عدة مراحل للعلاج وتعتمد بالشكل الأول على مدى شدة المرض وتقدمه، ومنها:

  • المراقبة
  • العلاج بالحقن
  • العلاج بالجر
  • الجراحة

الأدوية

لم يتم اثبات فعالية الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج مرض بيروني فهي محدودة التأثير وليس بكفاءة الجراحة. فبعض الرجال يحظون بمفعول أكبر إذا تم حقن الدواء مباشرة في القضيب.

ومنها

  • دواء كولاجيناز.
  • دواء فيراباميل.
  • دواء الانترفيرون.

العلاج بالجر

يتم هذا العلاج بشد القضيب بجهاز ميكانيكي كتمرين لتحسين طول القضيب وتشوهات انحناءه. وغالباً ما يتم تطبيقه في المرحلة المبكرة لمدة 30 دقيقة يومياً.

الجراحة

يتم ترميم القضيب لتصحيح الانحناء أو أي تشوه من خلال الجراحة، ولا يتم الاتجاه للجراحة إلا عند مرور أكثر من 9 أشهر على الإصابة بالمرض.

ومن الطرق الجراحية:

  • خياطة الجانب السليم ويتم بها طي الجانب الذي لا يحتوي على تندب في النسيج.
  • شق أو استئصال وتطعيم، وتطبق إحدى التقنيات هذه في النسيج المتندب ليسمح بتمدد القضيب، مع استئصال بعد التندبات الموجودة على النسيج.
  • زراعة القضيب بعمل الغرس في الأنسجة الإسفنجية للسماح بالقضيب بالتمدد بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى