مرض بيروني : الأعراض، والأسباب، والعلاج

مرض بيروني هو حالة يتندّب بها النسيج الليفي على القضيب وهي حالة غير سرطانية وبسببها يعاني الشخص من انتصابًا منحنيًا ومؤلمًا للقضيب شبه دائم. هو مرض مزمن لا يختفي مع مرور الزمن وقد يكون مسبباً كبيراً لضعف الانتصاب عند العديد من الرجال.

تأثيره

تحتوي جوانب القضيب على أنابيب شبيهة بالإسفنج ويضم العديد من الأوعية الدموية على كل جانب، في حين يغطيها نسيج مرن يُعرف بالغلالة البيضاء وهو قابل للامتداد والانقباض أثناء الانتصاب.

وفي حالة الإصابة بمرض بيروني لا يكون النسيج المغطي للقضيب قابلاً للتمدد فيبدأ بالتندب فيبدأ القضيب بالانحناء والتشوه مما يسبب آلاماً شديدة.

المراحل

الأعراض

قد تظهر علامات وأعراض مرض بيروني فجأة وتطور بشكل سريع، ومن الأعراض الشائعة ما يلي:

الأسباب

لا يوجد سبب محدد للإصابة بمرض بيروني فاعتقد بعض العلماء أن المرض عادة ما يكون نتيجة للإصابات المتكررة على القضيب. كأن يتأذى الشخص أكثر من مرة أثناء لعبه لإحدى الرياضات أو نتيجة لحادث ما شكّل ضغطاً جسمياً على الأعضاء التناسلية. في حين أن البعض الآخر اعتقد أن مرض بيروني هو تطور لحالة وراثية أو صحية أخرى.

عوامل الخطر

هنا بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالمرض، ومنها:

المضاعفات

العلاج

هناك عدة مراحل للعلاج وتعتمد بالشكل الأول على مدى شدة المرض وتقدمه، ومنها:

الأدوية

لم يتم اثبات فعالية الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج مرض بيروني فهي محدودة التأثير وليس بكفاءة الجراحة. فبعض الرجال يحظون بمفعول أكبر إذا تم حقن الدواء مباشرة في القضيب.

ومنها

العلاج بالجر

يتم هذا العلاج بشد القضيب بجهاز ميكانيكي كتمرين لتحسين طول القضيب وتشوهات انحناءه. وغالباً ما يتم تطبيقه في المرحلة المبكرة لمدة 30 دقيقة يومياً.

الجراحة

يتم ترميم القضيب لتصحيح الانحناء أو أي تشوه من خلال الجراحة، ولا يتم الاتجاه للجراحة إلا عند مرور أكثر من 9 أشهر على الإصابة بالمرض.

ومن الطرق الجراحية:

Exit mobile version