تم استخدام شاي البابونج كعلاج شعبي لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية. بالإضافة إلى كونه بديلًا شائعًا خالٍ من الكافيين للشاي الأسود أو الشاي الأخضر.
قد تساعد وفرة مضادات الأكسدة زمركبات الفلافونويد على تقليل فرصتك في الإصابة بعدد من الأمراض. بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.
الفوائد
يحسن جودة النوم
يحتوي على الأبيجينين وهو أحد مضادات الأكسدة التي ترتبط بمستقبلات دماغية معينة قد تزيد من النوم وتعالج الأرق.
تقليل آلام الدورة الشهرية
تم ربط شاي البابونج بتقلصات الدورة الشهرية بشكل كبير وطُبقت العديد من الدراسات على ذلك، على سبيل المثال اكتشفت دراسة أجريت عام 2010 أن شرب شاي البابونج لمدة شهر ساعد في تقليل تقلصات الدورة الشهرية.
خفض نسبة السكر في الدم
لا يمكن للبابونج أن يحل محل أدوية السكري ولكنه مفيد في تعزيز البنكرياس على إفراز الأنسولين وخفض سكر الدم. ونظراً لخصائصه المضادة للالتهابات فقد يمنع التهاب البنكرياس وتلف خلاياه كوقاية من السكري، وخاصة عندما يكون الجسم يمر بمرحلة السمنة.
منع هشاشة العظام
تزداد احتمالية حدوث كسور في العظام عند تقليل كثافة العظم، مما يساهم به شاي البابونج وخصوصاً للنساء في سن اليأس بتحفيزه للإستروجين الذي يحسن من كقافة العظم.
تقليل الالتهاب
قد تساعد المواد الكيميائية الموجودة في شاي البابونج في تخفيف الالتهابات كالبواسير والتهاب الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية.
الوقاية من السرطان
قد يستهدف شاي البابونج الخلايا السرطانية أو ربما يمنعها من التكون في المقام الأول.
علاج أعراض البرد
قد يساعد استنشاق البخار المملوء بمستخلص البابونج في علاج بعض أعراض البرد.
علاج الأمراض الجلدية الخفيفة
تطبيق مستخلص البابونج مباشرة على الجلد يساعد على التئام الجروح، بسبب احتوائية على مادة الهيدروكورتيزون. وثبت استخدامه في السابق على الكثير من مستحضرات التجميل. بما في ذلك كريمات العين والصابون المرطب المستخدمة عادة في تقليل تهيج الجلد.
الآثار الجانبية
يجب على الفئات التالية تجنب الشاي:
- الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه حبوب اللقاح.
- حديثي الولادة والأطفال الصغار، فيمكن أن يحتوي الشاي على جراثيم البوتولينوم التي قد تسبب لهم التهابات بسبب ضعف الجهاز المناعي.