يتم حساب الوزن المثالي بناء على مؤشر كتلة الجسم والذي يعتمد على تحديد وزنك بناء على حجم جسمك وطولك. بحيث وجود مؤشر كتلة جسم بـ 30.0 أو أعلى عند البالغين فيتم اعتبارهم بأنهم مصابون بالسمنة.
ويمكن أن يتغير مؤشر كتلة الجسم ودهونه بناء على بعض المتغيرات كالعمر والجنس وكتلة العضلات، ونحوه.
تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض رئيسية مثل مرض السكري وأمراض القلب ودهون الكبد.
تصنيف السمنة للبالغين
يتم تصنيف الوزن للبالغين الذين لا تقل أعمارهم عن 20 عامًا بناءً على التالي:
كتلة الجسم BMI | التصنيف |
18% أو أقل | تحت الوزن الطبيعي |
من 18% إلى أقل من 25% | وزن “طبيعي” |
من 25% إلى أقل من 30% | أعلى من الوزن الطبيعي |
من 30% إلى أقل من 35% | سمنة من النوع الأول |
من 35% إلى أقل من 40% | سمنة من النوع الثاني |
من 40% وأعلى | سمنة من النوع الثالث (المعروفة أيضًا باسم السمنة المفرطة أو الشديدة أو المرضية) |
تصنيف السمنة للأطفال
يتم تصنيف الوزن للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا بناءً على التالي:
نسبة كتلة الجسم BMI | التصنيف |
أقل من 5% | تحت الوزن الطبيعي |
5% إلى 85% | وزن “طبيعي” |
85% إلى 90% | أعلى من الوزن الطبيعي |
95% أو أعلى | سمنة |
أسباب السمنة
يمكن أن تكون أكثر عرضة للسمنة إذا كنت تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه خلال نشاطك اليومي. بحيث تتراكم هذه السعرات الحرارية الزائدة مكونة الدهون. ولكن قد لا تكون عادات أكلك هي الملام دائما بل قد تكون هناك بعض العوامل التي لا تملك لها حلاً، وهي كالتالي:
- مع تقدمك بالعمر تقل لديك الكتلة العضلية والتي تمكنك من حرق السعرات الحرارية والدهون، وقد تسبب تباطؤ عملية الأيض مما يجعل زيادة الوزن أكثر سهولة.
- قلة النوم تؤدي بشكل كبير إلى تغيرات هرمونية وتجعلك أكثر رغبة بالأكل في الليل.
- الاكتئاب بشكل عام أو اكتئاب النفاس والذي يتكون به فرط الأكل أو عدم القدرة على أداء النشاطات اليومية مما يصعّب عليك إنقاص الوزن الذي سبق اكتسابه أثناء الحمل.
- المعاناة من متلازمة تكيس المبايض التي تسبب خللاً في الهرمونات مما يسبب بدوره زيادة في الوزن
- المعاناة من خمول أو قصور الغدة الدرقية، بحيث تتوقف أو يقل فرز الهرمونات المساعدة في الحرق.
- هشاشة العظام والتهاب المفاصل وخشونة الركبة التي تصعّب القيام بالتمارين
- المعاناة من اضطراب الشراهة العصبية وهو اضطراب شائع من اضطرابات الأكل
المضاعفات
تمتد الآثار السالبية للسمنة إلى ما هو أبعد من مجرد زيادة الوزن فقد تتعرض عظامك وأعضائك الداخلية للضغط عندما تكون نسبة الدهون في الجسم كبيرة. مما يجعلك تصاب بعدد من الأمراض التي قد تكون مزمنة، مثل:
- داء السكري من النوع 2
- الجلطة القلبية بسبب ارتفاع ضغط الدم
- بعض أنواع السرطان
- حصى المرارة
- مرض الكبد الدهني
- توقف التنفس أثناء النوم
- العقم
العلاج
السمنة المفرطة تحتاج للمساعدة الطبية وخاصة عند وصولك لمرحلة لا تستطيع بها إنقاص وزنك، ويمكنك الاتجاه لعدد من الخيارات ومن أهمها هو:
التغييرات في نمط الحياة
ويمكنك الحصول على التغييرات الصحيحة لك ولجسمك بالتوجه إلى اخصائي تغذية ليقوم بتكوين جدول غذائي وتمارين صحيحة وخاصة لحالتك.
احذر….
من اتباع الحميات الغذائية العشوائية فقد تكون هي المسبب الأول لتفاقم حالتك.
وفي حالة كنت تعاني من اضطرابات الأكل او أي من الاضطرابات النفسية عليك في البداية التوجه إلى طبيب نفسي مختص ليساعدك في حالتك، فهي جزء من علاجك؟
الجراحة
وتعتبر حلاً سريعاً ولكن ذا مخاطر كبيرة جداً. ومن أنواعها:
- جراحة تغيير مسار : وبه يتم صنع كيسًا صغيرًا متصلاً بأمعائك الدقيقة بحيث يتخطى الطعام والسوائل غالبية المعدة وصولاً إلى الأمعاء.
- جراحة ربط المعدة : وبها يتم ربط جزء من معدتك حتى تصغر ولا تستطيع تناول كميات كبيرة.
- جراحة التكميم : وبها يتم إزالة جزء من معدتك.
كيف يتم تشخيص السمنة؟
- يتم حساب وزن الشخص بالنسبة إلى طوله تقريبًا باستخدام مؤشر كتلة الجسم.
- تتضمن الطرق الإضافية الأكثر دقة لحساب توزيع الدهون في الجسم ودهون الجسم ما يلي:
- اختبار سمك الجلد
- مقارنات بين الوركين والخصر
- إجراءات الفحص مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية
من أجل تشخيص المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة ، قد يوصي طبيبك أيضًا ببعض الاختبارات. قد تتكون هذه من:
- اختبارات الدم لقياس مستويات الجلوكوز والكوليسترول
- اختبار وظائف الكبد
- فحص مرض السكري
- امتحانات الغدة الدرقية
- فحوصات القلب ، مثل مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG)
يمكن أيضًا توقع مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة بدقة عن طريق قياس كمية الدهون حول خصرك.