الذكاء الاصطناعي هو أسلوب تم استخدامه لاختراع أجهزة رقمية تمكن من التحكم في المهام والأداء التي يستطيع الانسان فعلها. الذكاء الإصطناعي هي طريقة يتم بها صُنع أنظمة ذكية لديها نفس القدرة على أداء العمليات الفكرية والإدراكية كالإنسان. على سبيل المثال صُنع برامج وتطبيقات تعليمية.
مع مرور الزمن ومنذ صنع أول كمبيوتر أثبت أنه أداة فعَالة لتوظيفه بعمل المهام المعقدة وتخزينها وتطويرها مع مرور الوقت. حتى أصبح للذكاء الاصطناعي قدرة على أداء المهام بشكل أفضل من البشر.
ما هو الذكاء؟
الذكاء هو قدرة المخلوقات الحية على التفكير واتخاذ سلوكيات تمكن المخلوقات من أداء مهامها الأفضل لمعيشتها. ويمكن للإنسان بشكل خاص جمع العديد من المهارات والأفكار مما يجعله أكثر ذكاءاً من بقية المخلوقات الحية وأكثر قدرة على التطور والإنجاز. كما يملك الإنسان خواص مهمة تم توظيفها وتعتبر من مجالات الذكاء الاصطناعي وهي:
- التعلم.
- الاستدلال.
- حل المشكلات.
- الإدراك.
- استخدام اللغة.
تعرّف على ماهي مجالات الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها هنا.
الأساليب المستخدمة
النهجين الرمزي والوصلي
- النهج الرمزي أو النهج التنازلي ما يسمى بـ نهج “من أعلى إلى أسفل” Up to Down. النهج التنازلي هو أداة تستخدم لتنظيم عمليات التحليل والإدراك المستقل من خلال معالجة الطُرق البيولوجية للتفكير بالدماغ إلى الرموز.
- النهج الوصلي أو النهج التصاعدي أو ما يسمى بـ “من أسفل إلى أعلى” Down to Up. النهج التصاعدي هو أداة تستخدم لتقليد الشبكات العصبية الموجودة بالدماغ في صُنع مثلها اصطناعية.
التوصل للأهداف القوية أو التطبيقي أو المحاكاة المعرفية
الذكاء وأنواعها تهدف للتوصل لأهداف معينة سيتم مناقشتها أدناه:
الذكاء الاصطناعي القوي: يهدف هذا النوع إلى بناء آلات تستطيع التفكير بذاتها من خلال اكتساب المهارات وتحليلها مثل قدرة الإنسان على ذلك. وتم العمل على هذا الهدف مما يقارب 80 سنة على الرغم من الصعوبات الشديدة التي تم مواجهتها أثناء بنائه. وعلى الرغم من صعوبة الوضع إلا أن العلماء نجحوا في بناء روبوتات قادرة على أداء جميع المهام اليومية كالإنسان وتشمل بشكل خاص عمليات التفكير والتحليل والإدراك. ومن أشهر هذه الروبوتات روبوت صوفيا.
على الرغم من العمل على كثير من الروبوتات إلا أن آخر روبوت كان أكثر شبهاً بالإنسان وهو المسمى بالروبوت صوفيا، تم تشغيل الروبوت في عام 2015م. روبوت صوفيا هو روبوت قادر بشكل كبير على محاكاة الأساليب الإنسانية في التصرفات والتعابير. بالإضافة إلى ذلك هو قادر على التحليل والتفكير كما شارك بعدة مؤتمرات دولية علنية.
الذكاء الاصطناعي التطبيقي: يهدف هذا النوع إلى معالجة المعلومات من خلال بناء أنظمة ذكية أو متقدمة يمكن من خلالها تطبيقه والكسب منه تجاريًا. على سبيل المثال الأنظمة التطبيقية المصنوعة للتشخيص الطبي.
الذكاء الاصطناعي المستخدم للمحاكاة المعرفية: يهدف هذا النوع لاستخدام أجهزة الحاسب الآلي لمعرفة كيفية عمل عقل الإنسان. على سبيل المثال ، النظريات حول كيفية تقنيات التعرف على الوجوه أو اختبار نظريات علم الأعصاب وعلم النفس المعرفي.
