الطلاق : ما هو؟، مشروعيته، الأصل فيه، أركانه، أنواعه، أسبابه

ينظر البعض إلى الطلاق باعتباره سوء حظ شخصي يصيب أحد طرفي العلاقة الزوجية أو كليهما، غير أنه يعتبر حلا للتوترات التي قد تنجم عن الزواج ويصعب تفاديها بأي وسيلة أخرى. تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة حيث أن الطلاق مع ارتفاع معدلاته ليس ناتج عن عامل واحد معزول بل هناك عدد كبير من العوامل التي تساهم في حدوثه وتنجم عنه العديد من الآثار.

ما هو؟

مشروعيته

تم الاتفاق على مشروعية الطلاق من قبل الفقهاء وعلماء الدين بالاستدلال بالأدلة القرآنية، ومنها:

الأصل فيه

يحمل الطلاق المشروعية والجواز ولكن اتفق العلماء والفقهاء في الدين أن الأصل في الطلاق هو المنع. استدلالا بقوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19]. والتي جاءت بوجه الدلالة: على التمسك بالزوج لزوجته حتى مع كرهه لها يعود إليه بالخير؛ مما يوضح دلالة كراهية الطلاق.

أركانه

أنواعه

أسبابه

Exit mobile version