اليود معدن ضروري للجسم يوجد في الغالب في منتجات الألبان والمأكولات والأعشاب البحرية، كما يمكن العثور عليها بكميات كبيرة في الملح المعالج باليود.
اليود ضروري لصحة الغدة الدرقية لفرز الهرمونات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي، وهو ضروري لصحة نمو العظام والدماغ.
الاحتياج اليومي
تختلف الكمية التي تحتاجها حسب جنسك وعمرك:
- من الولادة إلى 6 شهور : 110 ميكروجرام
- من 7 شهور إلى سنة : 130 ميكروجرام
- من سنة إلى 8 سنوات : 90 ميكروجرام
- من 9 سنوات إلى 13 سنة : 120 ميكروجرام
- المراهقون من 13 سنة إلى 18 سنة والبالغون : 150 ميكروغرام
- الحوامل : 220 ميكروجرام
- المرضعات : 290 ميكروغرام
مصادره
- الأعشاب البحرية
- الأسماك والمحار
- الألبان
- الملح المدعم
الفوائد الصحية
التكوّن السليم للجنين
يجب على النساء الحوامل أخذ المعدن بكميات أكبر فهو ضروري لنمو دماغ الجنين بشكل صحيح وصحي. فالأطفال المولودين لأمهات لا يحصلن على كمية كافية من المعدن أثناء الحمل هم أكثر عرضة للإصابة بضعف فكري وانخفاض معدل الذكاء. كما يستفيد الطفل من المعدن في مرحلة الطفولة المبكرة أيضًا في نمو الوظائف المعرفية.
كما يجب على الأمهات المرضعات تناوله لكي يمرروه لأطفالهن أثناء الرضاعة.
تقليل مخاطر اضطرابات الغدة الدرقية
الوظيفة الأساسية للمعدن هو الحفاظ على السيطرة على هرمون الغدة الدرقية وتوليف ثلاثي يودوثيرونين لهرمونات الغدة الدرقية.
وهناك عدد من الاضطرابات للغدة الدرقية ومن أولها اضطراب التضخم الذي ينتج إما عن فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية. والسبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص اليود في النظام الغذائي. فقد تسببه بعض الأمراض مثل مرض هاشيموتو أو مرض جريف. في بعض الأحيان ، فقد ينشأ تضخم الغدة الدرقية عن اضطراب وراثي أو حادث أو ورم.
وقد يستفيد الأشخاص المصابون بسرطان الغدة الدرقية من العلاج باليود المشع، بحيث تمتص الغدة الدرقية غالبية المعدن الذي تستهلكه تقريبًا.
معالجة مرض الثدي الليفي
مرض الثدي الليفي الكيسي وبه تظهر كتل غير سرطانية في الثدي، ويؤثر بشكل رئيسي على النساء في سن الإنجاب أو بعد انقطاع الطمث في سن اليأس، ويساعد المعدن في تخفيف ومنع أعراض الثدي الليفي.
المخاطر الصحية
التسمم
يمكن أن تنتج عن استهلاك الكثير من المعدن، ويتنج عنه:
- الغثيان أو القيء
- الإسهال
- الحمى
- الحرقان في الحلق والفم
- آلام في المعدة
فرط نشاط الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدي امتصاص الكثير من اليود إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تضخمها وإلى سرطان الغدة في الحالات المتقدمة جداً.