البروتينات المسمية بإنزيمات القلب تتواجد ضمن تركيبة خلايا عضلة القلب، ولها أدوارًا عديدة في عضلة القلب. وفي حالة الشعور بألم القلب والحاجة إلى فحص وظائفه يتجه الأطباء لتقييم مستويات الإنزيم باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات المعملية التي تساعد في تحديد ما إذا كان الألم ناتجة عن مرض ما في القلب. مثل؟
ما هي انزيمات القلب؟
إنزيمات القلب هي الاسم الذي يطلق على المواد البروتينية الموجودة في خلايا عضلة القلب. وهي من الأدوات الحاسمة التي يمتلكها الأطباء لتحديد جذور آلام الصدر بحساب نسبة الإنزيمات في الدم.
انزيمات القلب الرئيسية
تنقسم إلى ثلاثةأقسام، وهي:
- إنزيم التروبونين: وهو إنزيم القلب الأساسي الذي يوجد تقريبًا بالكامل في عضلة القلب ويشارك في تقلصات القلب. عند إصابة الشخص باحتشاء في عضلة القلب أو ما يُعرف بالنوبة القلبية فستزداد مستويات التروبونين بشكل كبير في غضون 4 ساعات. كما لا يتواجد إنزيم التروبونين في دم الأشخاص الأصحاء والذين لا يعانون من أي مشكلة بالقلب.
- إنزيمي فوسفوكيناز الكرياتين (CPK) أو كرياتين كيناز (CK) ويحتوي القلب والعضلات والدماغ على هذه الإنزيمات. وتساعد بشكل عام العضلات في توليد الطاقة.
- إنزيم الميوغلوبين والذي تحتوي عليه عضلات القلب والهيكل العظمي. ويساعد على إعطاء الخلايا الأكسجين الذي يمكّنها من إنتاج الطاقة. ويمكن أن تعزز أمراض الكلى وجوده في الدم.
إنزيمات القلب الأقل شيوعًا
- إنزيم الأسبارتات أمينوترانسفيراز ويتواجد في القلب والكبد والعضلات.
- إنزيم الكوببتين الذي غالباً ما يرتفع بعد الجلطة القلبية الحادة.
- إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز وهو إنزيم يساعد في تحويل الجلوكوز إلى طاقة خلوية.
لماذا يستخدم اختبار إنزيم القلب؟
يستخدم اختبار إنزيم القلب في المقام الأول للمساعدة في تشخيص أو استبعاد النوبة القلبية، وغالباً ما يتم استخدامه بعد جراحة القلب كجراحة رأب الوعاء.
ماذا يعني أن مستوى إنزيم القلب لديك مرتفع؟
يمكن أن تشير مستويات إنزيم القلب المرتفعة إلى أشياء مختلفة اعتمادًا على الإنزيم المُختبر والسبب الذي تم اختباره له. فالنوبة القلبية هي السبب الرئيسي لارتفاع مستوى التروبونين.
بينما يمكن أن تؤدي إصابة العضلات الهيكلية الحادة والنوبات القلبية أيضًا إلى ارتفاع مستويات الميوجلوبين.