أعراض نقص اليود في الجسم

يتم استخدام اليود من قِبل الغدة الدرقية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية والتي تساعد في الحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي وتنظيم النمو وإصلاح الخلايا التالفة. ويشكّل نقص اليود تهديدًا لما يصل إلى ثلث سكان العالم ويعاني الكثير من أعراض نقص اليود في الجسم وتشمل صعوبات التعلم وزيادة الوزن والمشاكل المتعلقة بالحمل وتورم الرقبة.

الأكثر عرضه للخطر

أعراض نقص اليود

تورم في الرقبة

من أعراض نقص اليود في الجسم الأكثر شيوعًا هي تورم في الجزء الأمامي من الرقبة. فعلاماته تشبه أعراض قصور الغدة الدرقية التي تسبب تضخمها إلى حد ما.

زيادة الوزن بشكل غير متوقع

من أعراض نقص اليود في الجسم هو زيادة الوزن غير المتوقعة. فإذا لم يكن لدى الجسم ما يكفي من اليود لإنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية فقد تصعب عملية حرق الدهون ويبدأ معدل الأيض بالنزول.
هذا يرجع إلى حقيقة أن هرمونات الغدة الدرقية تلعب دورًا في تنظيم سرعة تكسير الجسم للطعام لإنتاج الطاقة والحرارة.

التعب والضعف

من أعراض نقص اليود هي التعب والضعف. فيعاني ما يقرب من 80 ٪ من المرضى الذين لديهم انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية بسبب نقص اليود من التعب والخمول والضعف.
يضعف انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية من قدرة الجسم على إنتاج نفس القدر من الطاقة التي ينتجها عادة.

تساقط الشعر

يتم تنظيم نمو بصيلات الشعر بواسطة هرمونات الغدة الدرقية. وقد تتوقف بصيلات شعرك عن إعادة البناء والنمو إذا كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية لديك منخفضة. وهو سبباً كبيراً في تساقط الشعر أيضاً.
فـ 30٪ ممن يعانون من انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية تساقط كمية كبيرة جداً من شعرهم ويعانون من حالات الصلع.

جفاف وتقشّر الجلد

قد يتسبب نقص اليود في جفاف الجلد وتقشره فـ 77 ٪ من الأفراد الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية قد يعانون من بشرة جافة ومتقشرة.
تعمل هرمونات الغدة الدرقية المحتوية على اليود على تعزيز تجديد خلايا الجلد والتعرق الذي يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة. ولا يحدث هذا التجدد أو التعرق بشكل متكرر عندما تكون مستويات هرمون الغدة الدرقية غير كافية مما قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره.

الشعور بالبرودة أكثر من المعتاد

قد يعاني أكثر من 80 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية من حساسية عالية بشكل غير عادي لدرجات الحرارة الباردة.
فنقص اليود قد يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي. مشكلاً تباطؤ التمثيل الغذائي الذي ينتج حرارة أقل وطاقة أقل فالجسم مما يشعرك بالبرودة أكثر من المعتاد.

تغيرات في معدل ضربات القلب

قد يكون لمستويات اليود تأثير على نبض القلب الطبيعي إذا كنت تستهلك القليل جدًا أو الكثير جداً من هذا المعدن. نتيجة لذلك ينبض قلبك بشكل أبطأ من المعتاد أو أسرع من المعتاد.

صعوبة التعلم والتذكر

قد تتأثر قدرتك على التذكر والتعلم بنقص اليود فتم اكتشاف أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون الغدة الدرقية تفوقوا على أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية في مهام التعلم والذاكرة.

مشاكل أثناء الحمل

يشكل نقص اليود خطرا جسيما على النساء الحوامل، ويمكن أن يكون لنقص اليود أثناء الحمل والرضاعة آثار سلبية على كل من الأم والجنين.

فقد يؤدي النقص الحاد في اليود أيضًا إلى زيادة احتمالية ولادة جنين ميت.

عدم انتظام الدورة الشهرية

قد يؤدي نقص اليود إلى تدفق الطمث الغزير وغير المنتظم. ويرتبط بمستويات منخفضة من هرمونات الغدة الدرقية.

فإن 68٪ من النساء المصابات بمستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية لديهن دورات شهرية غير منتظمة.

Exit mobile version