يمكن أن تؤدي مشكلة النوم الشائعة المعروفة باسم الأرق إلى صعوبة النوم ليلاً والاستيقاظ مبكرًا جدًا وتقطّع النوم. ويمكن أن تنتج أسباب الأرق عن أمراض أو أدوية يتم تناولها وبسبب هذا تستمر بالشعور بالإرهاق طوال اليوم مما يؤثر على صحتك وإنتاجيتك في العمل ونوعية حياتك سلبًا بالإضافة إلى انخفاظ مستوى طاقتك ومزاجك.
تختلف الاحتياجات الفردية للنوم ، لكن معظم الأفراد يحتاجون من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.
الأعراض
- صعوبة النوم ليلا والاستيقاظ مبكراً جداً
- النعاس أو التعب والإرهاق الشديد أثناء النهار
- الغضب أو الحزن أو الانفعال
- عدم القدرة على التركيز أو الانتباه أو التذكر
- مخاوف مستمرة بشأن النوم
الأسباب
غالبًا ما ينتج الأرق المستمر عن الإجهاد أو المعاناة من بعض الأمراض أو العادات الخاطئة للنوم وفي أسوأ الحالات قد يستمر لسنوات، يمكن علاج الأرق من خلال الاهتمام بالسبب الأساسي.
ومن أسباب الأرق الشائعة:
- التعرض المستمر للضغط فقد يظل عقلك نشطًا في الليل بسبب مخاوف بشأن عائلتك أو وظيفتك أو صحتك أو أموالك. ويمكن أن يحدث الأرق أيضًا بسبب أحداث الحياة المؤلمة أو المجهدة مثل الطلاق أو فقدان وظيفتك أو فقدان أحد أفراد أسرتك بسبب الموت أو المرض.
- السفر المستمر أو جدول العمل المزدحم. يمكن أن ينتج الأرق عن اضطراب الساعة البيولوجية في جسمك بسبب التغيرات المستمرة.
- أنماط النوم السيئة كالجدول الزمني غير المنتظم للنوم ونوم قيلولة طويلة أو بوقت متأخر، وممارسة الأنشطة المحفزة قبل النوم مباشرة.
- تناول الطعام بكميات كبيرة في الليل والذي عادة ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، وأيضاً قد يسبب تناول الأطعمة بوقت متأخر وكميات كبيرة والاستلقاء مباشرة ارتجاع المريء.
وهناك عدة أسباب أخرى للأرق:
- قد تسبب الاضطرابات النفسية والعقلية صعوبة بالنوم مثل اضطرابات القلق واضطراب ما بعد الصدمة.
- يمكن للعديد من الأدوية الموصوفة بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب وعلاجات الربو أو ارتفاع ضغط الدم أن تعطل النوم وتسبب الأرق.
- الشعور بالألم خلال الليل بسبب بعض الأمراض مثل أمراض القلب والربو وفرط نشاط الغدة الدرقية ومرض باركنسون.
- التقدم في العمر قد يكون سبباً للأرق.
المضاعفات
النوم مهم لصحتك تمامًا مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، وتشمل آثار قلة النوم ما يلي:
- انخفاض الكفاءة في العمل أو في الفصل
- قدرة أبطأ على الاستجابة عند القيادة مما يزيد من فرصة حصول الحوادث لك
- المعاناة من الأمراض النفسية مثل تعاطي المخدرات أو اضطرابات القلق أو الحزن
- حدوث الأمراض أو الاضطرابات طويلة الأمد مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو أن تزداد سوءًا.