مصطلح البطالة يشير إلى بحث الشخص عن عمل من غير قدرته على الحصول عليه. وهي حالة يتم بها قياس صحة الاقتصاد في المنطقة، بحيث يتم قسمة عدد العاطلين عن العمل على عدد الأشخاص في قوة العمل.
البطالة التي تدل على عدم قدرة الأشخاص على عمل مربح مسبباً ضعفاً اقتصاديًا بسبب عدم قدرتهم على المساهمة في الإنتاج الاقتصادي.
لا تشمل البطالة ترك العمل لأسباب مثل التقاعد والتعليم العالي والإعاقة.
فالبطاله هي علامة ومؤشراً على وجود محنة اقتصادية، فمعدلاتها تدل على وجود ضائقة خطيرة في الاقتصاد ، بل وقد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية. نسبة لذلك يعني انخفاض معدل البطالة على ارتفاع الاقتصاد والانتاج ومستوى المعيشة.
الفئات
قام الاقتصاديون بتقسيم الحالة إلى فئتين وهما:
- البطالة الطوعية : وهو ترك الشخص لعمله برغبة شخصية منه وطمعاً في الانتقال لعمل أو مجال آخر.
- البطالة غير الطوعية: وهو ترك الشخص لعمله عن طريق الفصل أو التسريح مما يجعله مجبوراً على البحث عن عمل آخر.
الأنواع
البطاله الاحتكاكية
وهو نوع من البطاله الطوعية قصيرة الأجل. وتشير للوقع الطبيعي المُستغرق أثناء بحث الشخص عن عمل آخر بعد خروجه من عملها الأول. وتشمل أيضاً الخريجين من الجامعات والذين بدأو لتوهم في البحث عن عمل.
تعتبر البطاله الاحتكاكية نوع طبيعي من البطاله بسبب استغراق الشخص وقتاً في البحث عن عمل يناسبه ويناسب مؤهلاته.
البطاله الدورية
وهو نوع من البطاله غير الطوعية التي تحدث بسبب عامل خارجي وهو فترات انكماش الاقتصاد والذي يؤدي لوجود فروقات بين نسبة البطالة أثناء فترات الانتعاش الاقتصادي والانكماش الاقتصادي.
البطاله الهيكلية
وهي بطاله تحصل بسبب دخول التغيرات التكنولوجية التي وقعت على الاقتصاد والتي أصبحت عاملاً مهماً في سوق العمل. تسببت التغيرات التكنولوجية وزيادتها والاعتماد عليها بعدم الحاجة لبعض الوظائف مما تسبب في تسريح العاملين عليها.
البطاله المؤسسية
تتسبب بها عوامل في مؤسسة العمل طويلة الأجل في الاقتصاد. ويساهم بها:
- اختلاف السياسات الحكومية كتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتقييد الترخيص المهني.
- اختلاف مؤسسات سوق العمل كارتفاع معدلات النقابات، وأجور الكفاءة، والتمييز في التوظيف.
كيفية قياسها
عادة ما تستخدم الدول المسوحات والتعداد السكاني لتتبع البطالة. فيقومون بإجراء مسح سنوي للسكان للعمل على إنتاج التقدير الأولي لمعدل البطالة في الدولة.
