التلوث أو ما يعرف بالتلوث البيئي ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي تلوث الهواء، وتلوث المياه، وتلوث التربة، وهي مرتبطة ببعضها البعض بشكل كبير بحيث يؤثر كلاً منهم على الآخر بطريقة سريعة وملحوظة.
وتتكون الملوثات الواقع على البيئة بسبب إضافة المواد والعوامل التي تسبب تغيرات على عناصر البيئة الرئيسية سواء بأشكال المواد الصلبة كرمي النفايات على الأرض، أو السائلة كسكب المواد المشعة في المحيطات، أو الغازية كبخار الحرائق الذي ينتج عن حرق الغابات على سبيل المثال.
بعض أنواعه الواقعة في يومنا الحالي:
- الملوثات الضوضائية
- الملوثات الضوئية
- الملوثات البلاستيكية
تاريخه
قد يحصل التلوث البيئي بسبب بعض الأحداث الطبيعية التي لا يتدخل بها الإنسان هي البراكين والحرائق التي تحدث بسبب حوادث اصطدام البرق بالأشجار ونحوه. فقد لا تكون الملوثات بشكل عام من فعل البشر ولكن تكون بشكل طبيعي.
ساهم الانسان في احداث الملوثات على البيئة بسبب التقدم الحضاري الذي شهدته الأرض والاختراعات الحديثة بعد ظهور النفط لأول مره. تمكن الإنسان من صنع الأدوات الحديثة التي تعمل على حرق الوقود المسبب بشكل كبير لتلوث الهواء والذي يحدث الأمطار الحمضية المسببة لتلوث الماء والتربة أيضا كعملية مستمرة من التلوث والتدمير للبيئة.
كم أن الصناعات الحديثة التي مكنت البشر من اختراع البلاستيك والورق ونحوه من زيادة النفايات الغير متحللة والتي تسببت في حدوث محارق النفايات كطريقة للتخلص منها أو عدم القدرة على التخلص منها فاتجهوا لرميها في أماكن نائية مما يؤثر على حياة المخلوقات الحية بشكل عام.
أماكن انتشاره
تنتشر الملوثات بشكل كبير في البلدان النامية بسبب عدم تصرف الجهات المختصة في النفايات التي من اللازم التخلص منها. بالإضافة لعدم قدرتهم على تحمل الوعي اللازم للحفاظ على البيئة.
كما ترتفع مستويات انتشار الملوثات في المدن الكبيرة التي تحتوي على الكثافة السكانية. بسبب كثرة استخدام آليات النقل والمصانع وعمليات التدفئة والتكييف التي تنشر الكثير من الغازات السامة وتلوث الهواء.
وانتشرت مشاكل الملوثات البلاستيكيات على اليابسة والبحار في الأماكن الساحلية. بسبب الاستخدام الكبير للمواد البلاستيكية الغير قابلة لإعادة التدوير ورمي النفايات في البحار.
مكافحته
تبذل الكثير من الحكومات والجهات المختصة الجهود الكبيرة لتقليل أضرار المواد التي تضر بالبيئة باستخدامهم الطرق التالية:
- تقليل الملوثات الهوائية من خلال التحكم بما ينتشر به.
- معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها بما يتناسب كالزراعة.
- إدارة النفايات الصلبة من خلال عمليات إعادة التدوير المستمرة.
- إدارة النفايات الخطرة كالمواد المشعة والنووية ونحوه والتخلص منها في أماكن مخصصة بعيدة عن البشرة للتقليل من تأثيرها.