مع انتشار الانترنت وتطور الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي انطلقت الثورة الصناعية الرابعة اتسع نطاقها لعدة مجالات مادية ورقمية وبيولوجية.
نطاقاتها:
- السرعة، حيث تتميز بسرعة فائقة.
- الاتساع والعمق، ففيها تم تطوير تقنيات على مستوى الاقتصاد والاعمال والمجتمع والأفراد.
- تأثير النظم، للعمل في مختلف المنظمات.
توجهاتها:
تم تقسيم التوجهات التكنولوجية لثلاثة توجهات مهمه، وهي:
- التوجهات المادية الكاسحة:
- المركبات آلية التشغيل.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد.
- الروبوتات.
- المواد الجديدة.
- التوجهات الرقمية الكاسحة:
- إنترنت الأشياء.
- أجهزة الاستشعار.
- المنصات المدعومة بالتكنولوجيا والتي تعمل على الاقتصاد التشاركي.
- التوجهات البيولوجية الكبرى:
- ابتكارات علم الوراثة.
- البيولوجيا التركيبية.
- الروابط الجينية والأمراض.
- إنتاج الأنسجة الحية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والتحرير الجيني.
- ابتكار طرق لزراعة أجهزة ترصد مستويات النشاط وكيمياء الدم.
تأثيرها:
للثورة الصناعية الرابعة تأثير كبير في عدة مجال ومن أهمها:
- تأثيرها في الاقتصاد:
- تقدم فرصة لدمج احتياجات البشر مع الاقتصاد العالمي.
- تعطي القدرة على مواجهة العوامل الخارجية المعيقة للاقتصاد.
- تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة التي توفرها الإمكانات الرقمية.
- تأثيرها في سوق العمل:
- زيادة فرص العمل في المجالات المعرفية مرتفعة الدخل والوظائف اليدوية منخفضة الدخل.
- تقليل فرص الوظائف الروتينية ذات الدخل المتوسط.
- تأثيرها في المهارات: للذكاء الاصطناعي قدرة على العمل بكفاءة عالية وهذا قد يهدد أصحاب المهارات الضعيفة في كافة المجالات.
- تأثيرها في الأعمال:
- حدوث تحول في توقعات العملاء، حيث يتم النظر لها كتجارب وخبرات.
- تعزيز المنتجات بالبيانات التي تحسن إنتاجية الأصول، لزيادة قوة وفاعلية الإمكانات الرقمية لها.
- بناء شراكات جديدة بفضل وعي المؤسسات بأهمية التعاون، تحقيق قيمة للطرفين من خلال مشاركة الموارد.
- تحول النماذج التشغيلية إلى نماذج رقمية، وفيها يتم العمل بشكل سريع ويتطلب ذكاء كبير.
أهميتها:
الثورة الصناعية الرابعة جمعت بين العوالم الرقمية والمادية والبيولوجية في جميع المجالات تقريباً عن طريق التقنيات المستحدثة، فأصبح من الصعب من اللازم على المؤسسات مجاراة التغيرات في مختلف المجالات للبقاء في مجال الأعمال، وتم هذا عند اتجاه الحكومات لعدد من الأمور وهي:
- الحوكمة الذكية: قامت الحكومات بالتواصل مع قطاع الأعمال والمجتمع المدني لصياغة قواعد وتوازنات وضوابط للحفاظ على العدالة والتنافسية والمساواة والملكية الفكرية والسلامة والموثوقية.
- التحول الاجتماعي: حيث ساهمة الرقمنة بتعزيز فكرة الانتماء للمجتمع اعتمادا على المشروعات الصغيرة والشخصية والقيم والاهتمامات الفردية وليس الانتماء إلى المكان والعمل والأسرة.
- الرابط البشري: ثمة مخاوف متنامية من أنه مع تعميق الثورة الصناعية الرابعة للعلاقات الفردية بسبب التكنولوجيا إلى أنه قد يؤثر سلبا على مهاراتنا الاجتماعية وتجاوبنا عاطفياً مع الآخرين.
- الخصوصية: فأصبحت الأخطاء الموضوعة على الانترنت صغيرة أم كبيرة متاحة للجميع وذلك ما يجعل التكنولوجيا متغلغلة في حياتنا بشكل أكبر، ويجب التأكد من أنها تخدمنا ولا تستعبدنا.
- الطريق إلى الأمام: مواجهة التحديات والتغيرات الحاصلة بسبب التكنولوجيا باعتبارها أساساً من صنع أيدينا.
- الذكاء السياقي (العقل): نقوم بفهم معارفنا المتنوعة وكيفية استخدامها وخاصة القادة وصانعوا القرار.
- الذكاء العاطفي (القلب): فنعرف كيف نتواصل ونربط أفكارنا ومشاعرنا سوياً فهو ركيزة أساسية لقادة الأعمال.
- الذكاء الملهم (الروح): فيجب تفعيل المصالح العامة عن طريق الشعور بالهدف الفردي والجماعي وإتاحة الثقة الذاتية والمتبادلة.
- الذكاء البدني (الجسم): الاهتمام بالصحة لتجقيق رفاهيتنا والمحيطين بنا.
خطوات الاستعداد لها:
هناك عدد من الخطوات الازم عملها للاستعداد الملائم للثورة الصناعية الرابعة:
- رفع مستوى الوعي والفهم في كافة قطاعات المجتمع.
- تحقيق الفهم المشترك والايجابية المشتركة لكيفية تحقيقها.
- إعادة هيكلة النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.