هناك أشكال عديدة ومتنوعة من التهاب المفاصل ومنها مرض النقرس الذي يشكّل نوبات شديدة من ألم المفاصل مصاحبة باحمرار وتورم شديدين على مفصل واحد من مفاصل الجسم أو أكثر من مفصل في نفس الوقت.
غالباً ما يصيب النقرس إصبع القدم الكبير.
ويحصل النقرس بسبب تراكم حمض البوليك في المفاصل.
الأعراض
غالباً ما تبدأ أعراض النقرس بشكل مفاجئ، وتشمل:
- آلام شديدة في أي مفصل من مفاصل الجسم وغالباً ما تكون في مفاصل الأطراف، ويستمر الألم إلى 12 ساعة.
- عدم الراحة في المفصل المصاب وصعوبة حركته بشكل طبيعي حتى مع اختفاء او قلة الألم.
- تورّم واحمرار دائمين في المفاصل المصابة.
الأسباب
يتسبب تراكم بلورات حمض اليوليك أو اليورات في المفاصل بالمرض مما يؤدي لظهور التهاب المفاصل والألم والشديد بها.
من الممكن أن تحصل على الكثير من البيورينات عند أكلك لكثير من اللحوم الحمراء ولحوم الأعضاء كالكبد والقلب والكليتين واللسان، والمأكولات البحرية كالأنشوجة والسردين وبلح البحر والتونة، كما توجد بشكل كبير في المشروبات الغازية والعصائر كعصائر الفواكة.
من الممكن أن تساهم بعض الأدوية المعروفة والدوية التي من الممكن استخدامها بدون وصفة طبية على زيادة مستويات حمض البوليك في الدم، ومنها:
- حبوب الأسبرين
- الأدوية المدرة للبول
- الأدوية الخافضة لضغط الدم
المضاعفات
قد يتسبب النقرس البسيط في عدد من الحالات المتقدمة منه والمزمنة، بالإضافة إلى ذلك قد يسبب في حصى الكلى بسبب تجمع البلورات بها مما يجعلها أقل قدرة على ترشيح الدم.
العلاج
يتم استخدام عدداً من الأدوية والعلاجات للمرض، ومن أولها أدوية تخفيف الألم والحد من نوبات الألم المفاجئة كـ:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
- الستيرويدات القشرية
- مثبطات زانثين أوكسيديز
الجراحة
في بعض الحالات المتقدمة قد يتسبب المرض بضرر دائم للمفاصل كالهشاشة وتمزق الأربطة وغيرها مما يجعل من اللازم أداء عملية جراحية للحد من الأعراض.
وتتغير الجراحة بتغير المسبب لعملها بالمقام الأول فحين تعلق بعض من الحصوات البلورية لحمض البوليك من الممكن عمل جراحة لإزالة الحصاة.
أما في حالة هشاشة العظام وتحطمها فمن الممكن الاتجاه إلى عمليتي دمج المفاصل، واستبدال المفاصل التي تمكنك من الحركة بشكل أكثر سهولة وتحسن من جودة حياتك.