تعاني كافة مناطق العالم من تغيُّر المناخ المفاجئ بسبب عوامل عدة كالاحتباس الحراري والمد والجزر لسطح البحر والتلوث. ويتفق جميع علماء البيئة على أن التغيرات مستمرة وقد تصبح أسوء مع تقدم السنين وتصبح أكثر خطورة وصعوبة في التعامل معها.
ما هو تغيُّر المناخ؟
المناخ عامة هو متوسطات الطقس في منطقة محددة على مدى عدة سنوات. ويقصد بتغير المناخ بالتحول الغريب لمتوسطات الطقس في المنطقة بشكل سريع.
أسباب التغير:
استخدام الوقود الأحفوري من الفحم والنفط والغاز في كافة أمور الحياة بل وحتى أصبح استخدامها يمتد للمنازل ووسائل النقل بشكل يومي. وهذا يشكل تغيرات كبيرة نتيجة للغازات المنبعثة من الاحتراق المستمر للوقود الأحفوري، ومن أشهر الغازات المنبعثة هو غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) وغاز الميثان وغيرها. تؤدي الكميات الكبيرة من الغازات لحبس وعزل حرارة وأشعة الشمس في الغلاف الجوي الذي يسبب بدوره الاحتباس الحراري.
ارتفعت كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة تزيد عن 50٪.
آثار تغيُّر المناخ:
- زيادة الطقس القاسي باستمرار كوقوع موجات متواتره من ارتفاع درجات الحرارة وحصول الفيضانات.
- الاحتباس الحراري والذي يعتبر العامل الأول في ذوبان الجليد، وارتفاع درجة حرارة المياه في المحيطات.
- الجفاف المستمر الذي يسبب قلة في القدرة الزراعية وحصول المجاعات.
معاناة الناس من تغيُّر المناخ:
تؤدي التأثيرات الكثيرة في التغيرات المناخية على الصحة والقدرة على الحصول على المواد الزراعية الغذائية، والسلامة في كلا من السكن والعمل. قد يتعرض بعض الناس للمزيد من التأثيرات مقارنة بغيرهم مثل الساكنين للمدن الساحلية نتيجة وجود المصانع في المياة والتخلص منم فضلات الوقود الأحفوري بالبحار. كما قد يؤثر العيش في البدان النامية التي لا تحتوي على احتياطات السلامة ضد التلوثات المناخية في عيش البشر بها. فيتأثر الناس بسبب وقوع فترات الجفاف المسببة للمجاعة والموت المستمر مما يجعل الناس مهاجرين من بلدانهم الأساسية بسبب الهروب من الظروف المناخية الصعبة.
توقعات الآثار المستقبلية لتغيُّر المناخ:
اجمعت الدراسات وعلماء البيئة من احتمالية وقوع الكثير من المشكلات بسبب التغيرات المناخية السريعة، مثل:
- تحول فصل الصيف لشديد الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية زائدة عن الحاضر عند خطوط العرض الوسطى.
ارتفاع مستوى سطح البحر أعلى بمقدار 0.1 متر عن 1.5 درجة مئوية. مما قد يفقد البحر أكثر من 99٪ من الشعاب المرجانية في كل موجة. - انتشار الفقر بسبب عوامل المناخ المغير لطبيعة الأراضي بحلول عام 2050 لقلة الموارد المساهمة على تكيف الفرد في أرضه.
- النزوح المستمر من مناطق الصيف الشديد المؤدي إلى هجرات جماعية للأراضي.
- ارتفاع أسعار الغذاء بسبب قلة أماكن زراعتها وصعوبة الحصول عليها.