الزهايمر : الأعراض، الأسباب، العلاج

قد يمر الدماغ بحالة اضطرابيه تسمى بالزهايمر، مسبباً تقلص الدماغ وموته خلاياه نتيجة لترسب البروتينات بين طيّات الدماغ. وهو من أكثر أسباب الإصابة بالخرف الذي يسبب ضعف الذاكرة والسلوك.

حوالي 55 مليون شخص مصاب بالخرف في جميع أنحاء العالم، و60٪ منهم أصيبوا بالخرف نتيجة لإصابتهم بمرض الزهايمر.

الأعراض

من أول أعراض الزهايمر هو فقدان الذاكرة وتبدأ بصعوبة تذكر الأحداث أو أماكن الأشياء مما يسبب الكثير من المشاكل الاجتماعية والعملية نتيجة للتغيرات الحاصلة على الدماغ، ومنها:

مشاكل الذاكرة

تتأثر ذاكرة المصاب بالمرض مع مرور الوقت بحيث تؤدي لعدد من الأحداث إلى أن تصل للفقدان التام للذاكرة، ومنها:

تغيرات السلوك

من التأثيرات الأخرى للتغيرات التي تحصل على الدماغ هو اختلاف السلوك والمزاج بشكل كبير، ومن هذا التغير:

وعادة ما تظهر الأعراض بشكل طفيف وتتفاقم مع مرور السنين فلا تبدأ الأعراض الشديدة إلا عندما يبدأ الدماغ بالتضرر بشكل كبير، عن طريق تلف الخلايا في أماكن عديدة ومتفرقة.

المهارات التي تتبقى مع المريض

هناك عدد من المهارات التي يستطيع المريض الحفاظ عليها بطريقة لا واعية حتى مع تفاقم المرض بشكل كبير وغالباً ما تشمل القدرة على القراءة أو سرد القصص أو مشاركة الذكريات.

الأسباب

لا يوجد أسباب محددة لمرض الزهايمر ولكن السبب الرئيسي هو البروتينات المتكومة في الدماغ والتي أدت إلى فشل عمله وتلف الخلايا العصبية وموتها بشكل كامل. وقد يكون المرض نتيجة لأسباب جينية أو بيئية، وهناك 1٪ فقط من الحالات المرضية الحاصلة بسبب تغيرات جينية.

وهناك عدداً من البروتينات التي قد تتكوم في الدماغ:

المضاعفات

مع تقدم المرض بشكل كبير ووصوله إلى آخر مراحله تبدأ تغيرات الدماغ بالتأثير على وظائف الجسد بشكل عكسي، مما يؤدي لعدد من المشاكل، ومنها:

العلاج

لا يوجد علاج قاطع للتشافي من مرض الزهايمر، ولكن هناك بعضاً من العلاجات التي تحد من أعراضه، مثل:

الأدوية

هناك عدداً من الأدوية التي تساهم في الحد من أعراض مشاكل الذاكرة، مثل:

الدعم النفسي

يجب البحث عن الدعم النفسي بشكل كبير في الأمراض المزمنة والتي لا يمكن علاجها، عن طريق توفير طُرق أكثر سهولة للمصاب ليعتاد على المهمات الروتينية وجعلها أسهل، ومن هذه الأساليب:

Exit mobile version