علاج الوسواس القهري

الوسواس القهري يعمل يجعل الشخص عاجزاً عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. وهناك عددًا من علاج الوسواس القهري التي من شأنها أن تقلل إلى حد كبير من أعراض المرض. ويوجد العديد من العلاجات التكميلية والتجريبية للذين للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.

أنواع العلاج

الدواء

وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج الوسواس القهري. وغالبية هذه الأدوية تندرج تحت فئة مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
ويتم استخدامها لأنها مفيدة أيضًا في علاج اضطرابات القلق التي تشكل أمراض أخرى في حالتها المتقدمة كالوسواس القهري. بحيث ترفع من هرمون السيروتونين في الدماغ الذي يشكّل نزوله في أمراض قهرية كثيرة.

العلاج النفسي

العلاج النفسي مفيداً جداً في أغلب الأمراض النفسية لأن الشخص يعاني من اضطرابات سلوكية تشكل خطراص في زيادة المرض فلا يكون كل السبب قادم من الدماغ وانخفاظ الهرمونات به.

ويُعد العلاج السلوكي المعرفي وخصوصاً نوع معين منه مسمى بعلاج التعرض ومنع الاستجابة (ERP) هما طريقتان رئيسيتان للعلاج النفسي للوسواس القهري.

يُبلغ أكثر من ثلثي المرضى الذين التزمو بالعلاج السلوكي المعرفي بانخفاض شدة أعراضهم.

وغالباً ما يتجه الطبيب إلى العلاج السلوكي المعرفي بالإضافة للأدوية اعتماداً على شدة الأعراض، حتى تصل لمرحلة تتوقف بها عن استخدام الأدوية وتلتزم فقط بالعلاج السلوكي المعرفي بشكل متواصل لمنع الانتكاس.

علاجات أخرى

يستخدم العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) للتحفيز العميق للدماغ، في حالة عدم استجابة المرضى للعلاجات الدوائية والنفسية أبداً.

احذر..

لا تُستخدم الصدمات الكهربائية كعلاج أولي أو بعد فترة بسيطة من تجربة العلاجات الدوائية والنفسية، يجب أن تكون آخر خط علاجي يتم التوصل إليه.

تغيير تفكيرك ونمط حياتك

التأقلم والدعم

Exit mobile version