طيف التوحد : الأعراض، الأسباب، المضاعفات

يُعد طيف التوحد من ضمن الاضطرابات النمائية في الدماغ بحيث تتأثر بها قدرة الدماغ على إجراء العمليات الإدراكية وعمليات التواصل. ويسبب التوحد بالشكل الأول صعوبة على قدرة المُصاب على التفاعل والتواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك يسبب اضطراب التوحد في خلق سلوكيات هوسية مختلفة في الشدة.

أمثلة على الطيوف التوحدية:

الأعراض

عادة ما تظهر الأعراض في الطفولة المبكرة كمشاكل نمائية أو لغوية، وتشمل:

غالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور في عمر السنتين بحيث يبدأ الطفل بهذا العمر في التفاعل مع ما حوله. ويعتمد المرض على مستوى شدة الإعاقة.

الأسباب

لا يوجد مسببات معروفة للمرض وهو مرض قد يتم الاصابة به منذ الولادة أو اكتسابه بسبب عوامل بيئية معينة، مثل:

الوراثة: تؤثر الوراثة بانتقال جينات من الأب أو الأم وتأثيرها على الحمض النووي للطفل فيكون الشخص مصاباً بأمراض وراثية لا يمكن أن يتم علاجها. على سبيل المثال مرض الأنيميا المنجلية ومتلازمة داون.
العوامل البيئية: قد تساهم بعض الالتهابات الفيروسية أو الأعراض الجانبية الدوائية بالمرض، كما قد يتسبب به التعرض المتواصل للطفل للإشعاعات من الهاتف والتلفاز. على سبيل المثال تم ظهور العديد من حالات التوحد للأطفال الذين يقومون بمشاهدة أفلام الكرتون الصامتة فهي تقوم بترسيخ أفكار نمائية سيئة للطفل مما يجعله يكتسب بعض صفات المتوحدين.

المضاعفات

الطرق العلاجية

لا يوجد علاج للمرض ولا يمكن أن يتم التعامل مع جميع المصابين بنفس الخطة العلاجية. فيجب تحديد العلاجات حسب حالة المصاب واحتياجه. ومن الممكن أن تشمل الخطة العلاجية التالي:

Exit mobile version