متلازمة أسبرجر المُنتمية لاضطراب طيف التوحد كنوع من الاضطرابات العصبية أو العقلية. ويُعد واحداً من طيوف التوحد المعتدلة الأعراض والعلامات إلا أنه قد يعاني المصاب في بعض الحالات من إعاقات جسدية شديدة معها.
الأعراض
على الرغم من كونه من ضمن طيف التوحد إلا أنهم يظهرون أعراض قليلة مقارنة بالمصابين بطيف التوحد. على سبيل المثال يملك المصابون بأسبرجر مهارات لغوية قوية. وتشمل الأعراض:
- السلوكيات الهوسيه: كتكرار بعض الكلمات أو الأصوات أو ارتداء ألوان محددة. كما تشمل اتباع الروتين بدقة شديدة والمعاناة من المشاكل العصبية في حال تم خروج شيء عن المعتاد.
- فرط التركيز ونسبة الذكاء العالي: وهذه خاصية مميزة للمصابين بمتلازمة أسبرجر على الرغم من أنها خاصية لا تضمّن مع التشخيصات. وقد يملك المصاب التركيز على شخصية أو شيء معين مثل الحيتان أو السيارات ويبقى هذا الارتباط حتى يكبر.
- عدم القدرة على التفاعلات الاجتماعية مع الغير سواء في بيئة بسيطة أو واسعة. فالمصابين لا يستطيعون فهم التعبيرات الصوتية أو التعبيرية (بملامح الوجه أو لغة الجسد) مما يعرضهم لصعوبة في فهم السياق الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك عدم قدرتهم على فهم مشاعر الناس.
- عدم القدرة على الأداء الحركي بشكل متسق: فيعاني الكثير من المصابين بمتلازمة أسبرجر من عدم القدرة وصعوبة أداء المهارات الحركية الأساسية. وتشمل الحركات البسيطة كالقدرة على مسك القلم إلى الحركات الكبيرة كالمشي.
الأسباب:
التغيرات الدماغية: ولكن لم يتم التعرف بالشكل الأولي على سبب وجود هذه التغيرات ولكنها تعد مشكلة وراثية جينية لا تحتمل العلاج.
العلاج
متلازمة أسبرجر مثل طيف التوحد حالة غير قابلة للعلاج. ولكنها تتوجب الكثير من العمل في الدعم المعنوي والجسدي. ولا يوجد طريقة معينة للعمل على العلاج للمصابين بأسبرجر بل كُل شخص يجب أن يتوصل لعمل خطة مناسبة له للعلاج.
الأدوية
من الممكن استخدام بعض الأدوية لعلاج حالات دائماً ما تصاحب هذه الحالات. كمضادات الاكتئاب لما يعانيه الكثير من المصابين بالمتلازمة من تبعات اكتئابية أو قلقية أو هوسيه وهذا ما يرتبط باضطرابات الاكتئاب والقلق والوسواس القهري.
العلاج النفسي والفيزيائي
- العلاج المعرفي السلوكي: هو علاج نفسي يساهم في تحليل التفكير والسلوكيات وتنظيمها وجعل الشخص أكثر قدرة على التعامل الاجتماعي والذاتي. وهو وسيلة فعّالة لعلاج حالات القلق والاكتئاب والوسوسة.
- علاج النطق: هو علاج يقوم بالعمل على صعوبات التخاطب والمحادثة والنطق ومستوى الصوت.
- العلاج الاجتماعي: هو علاج يمكّن المصاب من اكتساب المهارات الاجتماعية، ويناقش كيفية التعامل في المواقف بما يناسبها.
- العلاج الطبيعي: هو علاج فيزيائي جسدي يمكّن المصاب من تحسين مهاراته الحركية.
